وصلت أزمة الصحافة المطبوعة إلى الجزائر، حيث شهد اليوم السبت احتجاب صحيفة "لا تريبون" اليومية الجزائرية عن الصدور، وذلك بعد بيان أصدره المساهمون الخميس الماضى أكدوا فيه وقف الجريدة الناطقة بالفرنسية عن الصدور بعد 22 عاما من العمل فى الجزائر.
وأكد المساهمون فى إصدار الصحيفة أن المطبوعة تواجه عراقيل مالية كبيرة، مشيرين إلى أنها تعانى من تراكم ديون كبيرة لن يكون بمقدور الصحيفة سدادها، لتقضى الأزمة المالية على صحيفة تم تأسيسها فى 5 أكتوبر 1994 وظلت تعمل حتى الخميس الماضى آخر أعدادها.
وأمام هذا القرار المفاجئ الصادر عن مساهمى الشركة عبر العاملين بـ "لاتريبون" عن رفضهم لإعلان إفلاس الصحيفة المتواجدة على الساحة الإعلامية الوطنية منذ سنة 1994، ونشر العاملين بيان قالوا فيه "إذا كانت القواعد الاقتصادية تفرض فعلا هذا الحل النهائى لأى مؤسسة تعانى من صعوبات فإنه لا يمكن بالتالى اعتبار صحيفة كأى منتج تجارى آخر".
وعبروا عن رفضهم الإعلان عن نهاية صحيفتهم موجهين نداء لجميع "المسئولين فى شتى المستويات الذين يتمتعون بأى سلطة قرار من أجل التحرك لإيجاد حل أو حلول مثل -إعطاء مهلة لدفع الديون- مما سيسمح للصحيفة بالاستمرار فى لعب دورها الإعلامى الفاعل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة