بالصور.. معاناة تلميذ أفقده زميله عينه بالمنوفية.. ويطالب بزراعة قرنية

فى رحلة للمعاناة استمرت لأكثر من 6 سنوات، مازال مازن وليد جمعة عبد الشافى، تلميذ يعانى بعدما تعرض لحادث داخل فناء مدرسة طهواى الابتدائية على يد أحد أصدقائه بفسحة المدرسة ليجد نفسه بين نار الفقد الكامل لأحد عينيه، على الرغم من عدم تجاوزه الـ 12 عاما ودخل منذ تلك اللحظة فى حلقة مفرغة على أمل الحصول على العلاج، ولا يجد أمامه سوى أن يتم إجراء عملية زراعة للقرنية هو الأمل الوحيد كى يتمكن من الرؤية مرة ثانية، الأمر الذى لا تقدر علية الأسرة التى تعانى من ضيق الحال .

 يروى محمد عبد الفتاح عبد الجليل، جد الطفل، التفاصيل كاملة حول الواقعة، قائلا: "تعرض حفيدى إلى التعدى علية من أحد زملائه بالمدرسة أثناء الفسحة بأحد أيام الدراسة، ولم تتحرك المدرسة بعمل أى شىء، الأمر الذى أثر بالسلب على الطفل بشكل كبير، وجعله يفقد عينة بالتدريج نتيجة للإهمال الذى تعرض له من عدم إسعافه .

وأضاف جد الطفل، بدأن فى رحلة علاج منذ الإصابة بالمدرسة، استمرت حتى الآن ولم نتمكن من الحصول على علاج يحافظ على ما تبقى من عينه، ولكنه الآن فى حاجة إلى زراعة قرنية ولكن الأسرة ضيقة الحال فوالدة يعمل باليومية ووالدته حاصلة على دبلوم تجارة ولا تعمل، ولديه أثنين من الأشقاء ودائما ما يتواجدون معى فى المنزل لرعايتهم لضيق حال والدهم .

واستطرد جد الطفل: "ذهبنا إلى العديد من المستشفيات منذ بداية الأزمة، وأجرينا عدد من العمليات ولم يكن هناك أى اهتمام من التأمين الصحى، على الرغم من مطالبتنا بالعديد من الأمور، ولكن دون أن يتحرك ساكن، وذهبنا إلى مستشفى الحسين، وتم إجراء عملية، وبعدها ب 6 أشهر أجرينا عملية أخرى بروض الفرج، وعندما تم تحويلنا إلى التأمين الصحى بشبين الكوم، لاحتياج الطفل إلى زراعة قرنية ردوا بأنها غير متوافرة.

وأكد جد الطفل، على أنه عانى الأمرين حتى يحافظ على ما تبقى من عين حفيدة لكنه الآن فى أشد الحاجة إلى أن يتم زراعة قرنية له، مناشدًا وزير الصحة بأن يتكفل بالتكاليف الكاملة لإجراء العملية، حتى يتمكن من اللعب كما كان مع زملائه، لأنه أصبح الآن غير قادرًا على اللعب أو الحركة وخاصة أن يشعر بنقص فى نفسه، ولا يختلط بزملائه.

وناشد جد الطفل، بتوفير فرصة عمل لوالد الطفل أو والدته كى يتمكنوا من مواجهة أعباء الحياة، وبخاصة أن والد الطفل يعمل باليومية وليس له عمل دائم، ووالدته حاصلة على دبلوم التجارة ولا تعمل، وليس لهم أى مصدر رزق .

من جانبه قال مازن وليد جمعة عبد الشافى الطفل الذى فقد عينه، إنه يعانى الأمرين عقب اصابته بشكل كبير، مطالبًا المسئولين بمساعدته فى العودة للحياة من جديد كباقى زملائه، وأن يتمكن من إجراء عملية زراعة قرنية تساعده على الحياة وسط أقرانه دون الشعور بالنقص.

خطاب تحويل التلميذ

خطاب التأمين الصحى

تقرير الطب الشرعى

صورة بطاقة الأم

بطاقة الأم

شكوى الجد إلى وكيل وزارة التربية والتعليم

بحث اجتماعى للأسرة

الطفل يروى مأساته

صورة للطفل

الطفل