شارك اللواء حاتم باشات، عضو البرلمان الإفريقى، وعضو لجنة الشئون الإفريقية، فى ورشة عمل عقدتها لجنة العلاقات الخارجية وفض المنازعات بالبرلمان الإفريقى، للنهوض بأجندة الاتحاد الإفريقى بشان مكافحة الإرهاب.
وتحدث باشات خلال الورشة حول دور البرلمان الأفريقى فى مواجهة الإرهاب داخل القارة متسائلًا، كيف يلعب البرلمان دورًا فى مواجهة الإرهاب وهو لا حول له ولا قوة ولا يحظ بمساندة ودعم حقيقى من مختلف المؤسسات بما فيها الاتحاد الافريقى نفسه؟ .
وطالب باشات البرلمان الإفريقى والاتحاد الإفريقى باتخاذ موقف موحد تجاه الدول الداعمة للإرهاب فى القارة الإفريقية، لافتًا إلى أن هناك دول بعينها معروف دعمها للجماعات الإرهابية فى مختلف دول القارة، وبدون موقف حقيقى تجاه هذا التمويل، وهذه الدول سيظل الإرهاب يحاصر القارة الإفريقية .
وتحدث ممثل نامبيا، فى الجلسة عن أسباب انتشار الجماعات الإرهابية فى جنوب إفريقيا، مرجعًا ذلك إلى الفقر، وانخفاض نسبة التعليم، والحياة القبلية، معتبرًا أن هذه الأاهداف الرئيسية لخلق التنظيمية الإرهابية مثل داعش .
ورد باشات على هذه النقطة، قائلًا إن الجهل والفقر لم يعودا الأسباب الوحيدة لانتشار الإرهاب، بدليل أن تنظيم داعش منتشر فى كثير من الدول الأوروبية، ويوجد أعضاء بالتنظيم من حاصلين على درجات مختلفة من التعليم ومن الحياة الاجتماعية الجيدة .
واعتبر باشات أن الإرهاب المنتشر ليس الهدف منه هو إنشاء تنظيم داعش، وإنما هناك مؤامرة أكبر من داعش متمثلة فى تقسيم الدول، ونقل اللاجئين من الدول المختلفة إلى الشرق الأوسط .
وأكد باشات أنه حتى الآن لا توجد إرادة سيسية واضحة لمواجهة الإرهاب، لافتًا إلى أن مواجهة الإرهاب يستعدى موقف موحد من مختلف المؤسسات الإفريقية تجاه الدول المعروف دعمها للجماعات الإرهاب ودون ذلك لن يحدث البرلمان تغييرًا ملموسًا فى هذا الملف .
اجتماع لجنة العلاقات الخارجية وفض المنازعات بالبرلمان الإفريقى
جانب من اجتماع اللجنة
حاتم باشات خلال اجتماع اللجنة
حاتم باشات
ورشة عمل حول مواجهة الإرهاب فى القارة
