لعبه مريم تعيد العاب الرعب للساحة وتطرح عددا من الاسئلة المرعبة

لعبة مريم هى لعبة إلكترونية ظهرت على المتجر الإلكترونى لشركة "أبل" فى 10 يوليو الماضى، وبدأ من بعدها طرح عدد من الأسئلة الغامضة حول هذه اللعبة المخيفة، فقصة هذه اللعبة تتلخص فى أن هناك طفلة صغيرة تدعى "مريم" تاهت عن منزلها، والمشترك هو من عليه مساعدتها حتى تستطيع هذه الطفلة العودة إلى منزلها، وأثناء طريقك فى مساعدة الطفلة مريم، تبدأ هذه الطفلة فى طرح مجموعة أسئلة، منها أسئلة شخصية عن حياتها، ومنها سياسية، حتى تترك تلك الطفلة لطرح عدة أسئلة تخص حياتك الشخصية "كمستخدم للعبة"، وفى مرحلة من المراحل تطلب منك مريم أن تدخل على غرفة حتى تقابل والدها، ثم تطرح عليك سلسة أخرى من الأسئلة، كل سؤال منهم يؤدى إلى سؤال آخر.

لعبة مريم

تلعب هذه اللعبة على الأوطار النفسية لدى مستخدميها، حيث إنها تشيع جوًا من الرعب، من خلال المؤثرات الصوتية والصور المرئية المرعبة التى تعرض أثناء ممارستك للعبة، ويدعى مؤسسها بـ"سلمان الحربى"، حيث صرح بأن هذه اللعبة غير مشابهة على الإطلاق للعبة "الحوت الأزرق".

لعبة الحوت الأزرق:

لعبة الحوت الأزرق هى لعبة إلكترونية، تتكون من 50 مهمة ظهرت فى فترة سابقة، وتحمل طابع "الغموض" وتشجع المراهقين على الانتحار، وقد تم بالفعل وانتحر عدد من مشتركيها  حول العالم، ففى هذه اللعبة لا يسمح لأى مشترك أن يخرج منها، وإذا حاول أن يبدأ المقيمون عليها بتهديد الشخص من خلال المعلومات التى حصلوا عليها أثناء ممارسته للعبة.

فبعد أن يدخل الشخص إلى اللعبة، يُطلب منه نقش الرمز “F57” أو رسم الحوت الأزرق على ذراعه من خلال استخدام أى أداة حادة، ثم يقوم المستخدم بإرسال صورة لذراعه، حتى يتأكدوا ويبدأالمستخدم من بعدها فى خوض اللعبة.

ثم يعطى للمستخدم أمر بالاستيقاظ فى وقت مبكر جدًا "4:20 فجراً"، ويرسل له وقتها مقاطع موسيقية بأصوات مخيفة، ثم تطلب منه اللعبة مجموعة من المهام التى تضعه فى جو من الاكتئاب، كمشاهدة أفلام الرعب، والسعود إلى أسطح المنازل أو الجسور لكسر حاجز الخوف، وفى منتصف المهام، يقوم مستخدم اللعبة بمحادثة أحد القائميين على اللعبة، حتى يكتبان الثقة المتبادلة، ويحول بعدها المستخدم إلى "حوت أزرق"، وفى مرحلة لاحقة، تطلب اللعبة من مستخدميها عدم الحديث مع أى شخص، وفى اليوم الخمسون، يطلب من المستخدم الانتحار أو القفز من نافذة عالية.

لعبة الحوت الأزرق