"مافيش إخوانى صالح كله بتاع مصالح".. خناقة على دولارات الجماعة بين أيمن نور وآيات عرابى.. إخوان تركيا تتخلى عن المعزول.. وجبهة أمريكا تقاتل على سبوبة التمويل بكيانات وهمية.. وتتمسك بعودة مرسى للفوز بريالات قطر

الأحد، 09 يوليو 2017 06:36 م
"مافيش إخوانى صالح كله بتاع مصالح".. خناقة على دولارات الجماعة بين أيمن نور وآيات عرابى.. إخوان تركيا تتخلى عن المعزول.. وجبهة أمريكا تقاتل على سبوبة التمويل بكيانات وهمية.. وتتمسك بعودة مرسى للفوز بريالات قطر المعارك القائمة بين الشخصيات الليبرالية الموالية للإخوان تتأجج
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخلت معركة الإخوان الداخلية وحلفائهم منعطفا جديدا، ألا وهو تدشين الكيانات فى تركيا والدوحة وأمريكا، وذلك للفوز بكعكة التمويلات الأجنبية والأموال القادمة من قطر، فبعدما خرجت الجبهة التى دشنها أيمن نور، رئيس قناة الشرق الموالية للإخوان، تحت مسمى "الجبهة الوطنية المصرية"، بوثيقتها التى تخلت فيها عن المعزول محمد مرسى، أصدرت الإعلامية الموالية للإخوان آيات عرابى وقيادات إخوانية مقيمة فى الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا، بكيان لإعادة محمد مرسى والتمسك به للنهاية، وفتحوا النار على أيمن نور ومن معه واصفين إياه بـ"الخائن"، ومن معه بأنهم "أصحاب مصالح وساعون نحو الشهرة".

 

اللافت فى هذه المعارك أن الذى يقودهم هما أشخاص محسوبين على التيار الليبرالى وهما أيمن نور، وآيات عرابى وعمرو عبد الهادى وآخرون، وتعود بداية المعركة عندما خرج أيمن نور وعدد من حلفاء الإخوان على رأسهم طارق الزمر، وصلاح عبد المقصود، ومحمد محسوب، وسيف الدين عبد الفتاح، بمؤتمر فى إسطنبول، ليعلنوا فيه تدشين ما أسموه "الجبهة الوطنية المصرية"، أعلنوا فيه أنها جبهة تسعى لما وصفته بـ"الاصطفاف"، وأنه ليس من بنودها التمسك بمحمد مرسى.

 

فى المقابل رد عليه "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، بمؤتمر أيضا فى إسطنبول، أعلن فيه رفضه لتدشين تلك الجبهة، حيث قالت مها عزام، رئيسة المجلس فى المؤتمر": "نحذر من هذا الكيان المسمى بـ"الجبهة الوطنية المصرية"، ونرفض القبول بأى مبادرات تساهم فى التخلى عن محمد مرسى وسنظل متمسكين بأهدافنا، على حد قولهم.

 

وخرج بيان آخر خلال الساعات الماضية من قبل عدد من حلفاء الإخوان المقيمين فى قطر وتركيا ونيويورك على رأسهم آيات عرابى وعمرو عبد الهادى، يشنون هجوما على كيان أيمن نور ووصفه بأصحاب المصالح والخائن، معلنين تدشين كيان جديد يؤكدون فيه التمسك بـ"المعزول".

 

وكان من أبرز الموقعين على البيان كل من مها عزام رئيسة ما يسمى بـ"المجلس الثورى"، وآيات عرابى، وعمرو عبد الهادى، ومحمد عبد المقصود الداعية السلفى الموالى للإخوان، ووليد شرابى، ووجدى غنيم الإخوانى الهارب من حكم بالإعدام، وجمال عبد الستار عضو مجلس شورى الإخوان وعدد آخر من حلفاء الجماعة.

 

من جانبه خرج عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان بالخارج، ليعلق على الجبهة التى دشنها أيمن نور، رئيس قناه الشرق الإخوانية، مؤخرا، حيث أكد أن قنوات الجماعة رفضت ظهور الشخصيات التى تعارض أيمن نور، وكيانه الجديد.

 

وأضاف أحد حلفاء الإخوان بالخارج، فى تصريحات له، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "نحن مجموعة مختلفة عن جبهة أيمن نور والجبهة الجديدة التى أعلنوا عنها، فنحن نتمسك بأهدافنا، ونبعد تماما عن ما يفعله أيمن نور ومجموعته.

 

ووصف عمرو عبد الهادى، إعلام الإخوان بـ"إعلام الشرخ"، قائلا: إذا لم يكن المذيع يطلبك للتعليق فخلاص، ولا يأتون لأى صوت معارض للجبهة التى ظهرت مؤخرا ودشنها ايمن نور، ولن يأتون بىشخصيات تنتقد هذه الجبهة، لأى أى مذيع سيأتى بتلك الشخصيات سيجعل أيمن نور غاضبا منه، وبالتالى هم يخشون من غضب أيمن نور.

 

وتابع أحد حلفاء الإخوان بالخارج،: "نحن تعودنا على تحجيمهم لنا، فهم يتمسون بالتناقض، وعليكم أن تتركوهم ولا تتباعونهم".

 

وتعليقا على هذه المعركة، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن حالة الانشطار التى تعانى منها تحالف عم الإخوان سببه أن الأجهزة التى تدعم الإخوان فى الخارج اختلفت فى الاهداف، فجبهة إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى ومساندينه من ايمن نور وطارق الزمر تحركهم بريطانيا وأمريكا، التى ترى أن هذه الجبهة عليها أن تسعى لعمل ما تسميه اصطفاف وأن تتخلى عن مرسى.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الجبهة الثانية تحركها تركيا وقطر وهم من يمولون المجلس الثورى الإخوانى الذى يتزعمه وليد شرابى ومها عزام، وهم الذين يتمسكون بمرسى، مما سيساهم فى قيام كل منهم بفضح الآخر على العلن، وكشف أهدافه الحقيقية مما سيجعل الرأى العام المصرى يقف أمام أهداف الإخوان الحقيقية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة