دماء جديدة على أرض الفيروز.. الإرهاب يغتال اثنين من رجال الشرطة ويصيب 9 آخرين.. الجناة استهدفوا الضحايا أثناء تبديل الخدمات الأمنية بعبوة ناسفة.. والأمن يرفع شعار الضربات الاستباقية

الأحد، 09 يوليو 2017 01:00 ص
دماء جديدة على أرض الفيروز.. الإرهاب يغتال اثنين من رجال الشرطة ويصيب 9 آخرين.. الجناة استهدفوا الضحايا أثناء تبديل الخدمات الأمنية بعبوة ناسفة.. والأمن يرفع شعار الضربات الاستباقية قوات الأمن - أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت محافظة سيناء حالة من الاستنفار الأمنى، عقب استهداف إرهابيون رجال الأمن مجدداً بعبوة ناسفة، أسفرت عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة وإصابة 9 آخرون.

 

ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن المتهمين استهدفوا مدرعة بمدينة العريش أثناء عملية تبديل الخدمات الأمنية على إحدى الكنائس، مما أدى إلى انفجار العبوة ووقوع الضحايا الذين تم نقلهم للمستشفى.

 

ومشطت قوات الأمن عدة مناطق بسيناء، بواسطة أجهزة الكشف عن المواد المتفجرة والكلاب البوليسية، إلا أنه لم يتم العثور على أية عبوات أخرى، فيما عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بالمحاور والطرق الرئيسية بالعريش.

 

وتم تدعيم الأكمنة والارتكازات الأمنية بقوات أمنية إضافية، لمواجهة الأعمال الإرهابية الجبانة التى تستهدف العيون الساهرة فى أرض الفيروز.

 

وبدورهم، أكد زملاء الشهداء والمصابين، أن العمليات الإرهابية الجبانة لن تزيدهم إلا إصراراً على مواجهة الإرهاب، وأداء واجبهم المقدس فى الدفاع عن الوطن وصون مقدراته مهما كلفهم الأمر.

 

وشدد رجال الشرطة، على أن سقوط الشهداء من زملائهم يزيدهم عزيمة فى المضى لمحاربة الإرهاب الذى يستبيح الدماء، مؤكدين أنهم جميعًا مشروع "شهيد" فى سبيل الحفاظ على سلامة وأمن المواطن، وأنهم لن يتركوا ثأر زملائهم الشهداء، حتى يحصلوا على حقهم أو يلحقوا بهم فى قوائم الشهداء.

 

وحرص عدد من القيادات الأمنية، على التجول فى الشوارع والمرور على الارتكازات الأمنية والأقوال لدعم القوات معنوياً، ومراجعة خطط التأمين على أرض الواقع.

 

وشددت القيادات الأمنية على أهمية زيادة عدد الضربات الاستباقية للجماعات المتطرفة فى المناطق الجبلية، مما يساهم فى تقليص حجم العمليات الإرهابية ووأدها قبل وقوعها من الأساس.

 

وطالبت القيادات الأمنية، رجال الشرطة، بالاهتمام بالأمن الشخصى، والتعامل بحسم مع الخارجين عن القانون، واليقظة على مدار الـ24 ساعة، فى ظل الظروف الراهنة.

 

من جانبه؛ قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن الأجهزة الأمنية فى حالة استنفار على مدار الـ24 ساعة، وأن هذه الحملات تؤتى بثمارها المرجوة.

 

وأضاف الخبير الأمنى، لـ"اليوم السابع"، أن الأجهزة الأمنية فى سيناء تحقق نجاحات أمنية كبيرة على مدار اليوم، الأمر الذى يدفع العناصر الإرهابية للجوء للأعمال التخريبية كرد فعل على ضبطيات الأمن.

 

ونوه إلى العمليات الإرهابية التى شهدتها البلاد مؤخراً، والتى بدأت باستهداف "كارتة" الطريق بالعياط واستشهاد اثنين، ثم إطلاق الرصاص على كمين بمحور 26 يوليو، مروراً باستهداف ضابط بالأمن الوطنى فى القليوبية وصولاً لمهاجمة تمركز أمنى جنوب رفح، ما هى إلا محاولات من العناصر المتطرفة للظهور فى المشهد، بعدما نجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط عدد كبير من الخلايا الإرهابية خلال الأيام الأخيرة.

 







مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

AMR.GHAMRA

حربنا مع الارهاب .......طويله ولكننا سنتصر

شي محزن أن نسمع عن وجود شهداء و مصابين من جنودنا في ارض سيناء لكن دي ضريبه النصر ......... اللي لا نشك فيها بأذن الله مرت علينا أوقات عصيبه كالنكسه و بعدها حرب الاستنزاف ......... استمرت 7 سنوات ولكننا لم نفقد الامل حتي تحقق لنا النصر

عدد الردود 0

بواسطة:

نوال الزغبى

ادى نتيجة المعامله الطيبه..

... وفتح المعبر و الكلتم السام-العسلى بتاع حماس.. هانفوق امتى؟

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال

الخيانة هى سبب البلاء الذى نعيشه

يجب اخلاء سيناء من سكانها أو تحديد أماكن ايواء لهم تكون تحت الملاحظة الشديدة والقوية كسياج أمنى ويجب وضع تكتيك معين فى تغيير الورديات

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو حامد المصري

الارهاب

حماس رأس الافعي ويجب قطعها ومعها دويله الإرهاب قطر وكلنا فداء مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

ياريتنى املك القرار

لو كنت املك القرار بمصر كنت استطعت ان اقتص من هؤلاء الارهابين بنفس الطريقه التى يستخدومها .. نحتاج الى القسوة والشدة والحسم ... يستحيل ان تكون دولة فى حجو وتاريخ مصر غير قارة على مواجهه كلاب ضالة مثل هؤلاء الارهبين رجاء الابادة لهم ولاسرهم ولعئلاتهم اباااااااده بمعنى الكلمة .. رحم اللة هتلر الذى احرق اليهود بافران الغاز .. الا يكفيكم كم الشهداء الذين سقطوا .. رجاء اقسوا كثيرا يامتخذى القرار وليذهب المعترضون الى الحجيم ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة