حلفاء الإخوان ينشرون الغسيل الأسود لقنوات التنظيم.. تعرف على التفاصيل

الأحد، 09 يوليو 2017 05:00 ص
حلفاء الإخوان ينشرون الغسيل الأسود لقنوات التنظيم.. تعرف على التفاصيل عمرو عبد الهادى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتح حلفاء الإخوان، النار على قنوات الجماعة فى تركيا، حيث اتهموها بالتناقض وديكتاتورية الرأى، وتحجيم الشخصيات التى تعارض سياسة أيمن نور، مطالبين حلفاء الإخوان بأن يقاطعوا تلك القنوات الإخوانية التى تبث من اسطنبول وعدم الاستماع لها.

 

البداية عندما خرج عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان بالخارج، ليعلق على الجبهة التى دشنها أيمن نور، رئيس قناه الشرق الإخوانية، مؤخرا، وأطلق عليها "الجبهة الوطنية المصرية"، حيث أكد أن قنوات الجماعة رفضت ظهور الشخصيات التى تعارض أيمن نور، وكيانه الجديد الذى اتهمه بتفتيت تحالف الإخوان فى الخارج.

 

وأضاف أحد حلفاء الإخوان بالخارج، فى تصريحات له، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "نحن مجموعة مختلفة عن جبهة أيمن نور والجبهة الجديدة التى أعلنوا عنها، فنحن 300 و400 شخصية، نتمسك بأهدافنا، ونبعد تماما عن ما يفعله أيمن نور ومجموعته.

 

ووصف عمرو عبد الهادى، إعلام الإخوان بـ"إعلام الشرخ"، قائلا: "إذا لم يكن المذيع يطلبك للتعليق فخلاص، فهم – أى قنوات الإخوان - لا يسمحون بأى صوت معارض للجبهة التى ظهرت مؤخرا ودشنها ايمن نور، ولن يأتون بأ ىشخصيات تنتقد هذه الجبهة، لأى أى مذيع سيأتى بتلك الشخصيات سيجعل أيمن نور غاضبا منه، وبالتالى هم يخشون من غضب أيمن نور".

 

وتابع أحد حلفاء الإخوان بالخارج: "نحن تعودنا على تحجيمهم لنا، فهم يتمسون بالتناقض، وعليكم أن تتركوهم ولا تتباعونهم."

 

من جانبه شن وليد شرابى، نائب رئيس المجلس الثورى، التابع للإخوان فى تركيا، هجوما عنيفا على قنوات الجماعة فى تركيا، حيث اتهمها بمحاولة تشويه المجلس لصالح شخصيات بعينها وعلى رأسها أيمن نور.

وأضاف نائب رئيس المجلس الثورى فى بيان له: "القنوات التى تبث من تركيا تخلفت عن حضور المؤتمر الصحفى ولكن المجلس الثورى لا يعتمد على الاعلام وسنكمل الطريق ولا يهمنا تغطيتهم أو عدم تغطيتهم لتلك الفعاليات".

 

وتعليقا على هذا الهجوم من جانب حلفاء الإخوان فى تركيا، على قنواتها، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك جبهات تتشكل وتحاول اتخاذ مسار بعيدا عن الإخوان والجماعة حريصة على أن تظل تلك الكيانات والجبهات دائرة فى فلكها ولذلك تحاول إبقائها على قيد اهتمامات وتواصل وتفاعل منصاتها الاعلامية.

 

وفسر الباحث الإسلامى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، هذا الهجوم من جانب حلفاء الإخوان بتركيا، على قنوات الجماعة بتبادل أدوار وظهور بملامح مختلفة بمعنى أن الاخوان وحلفائهم السابقين يسعون لاعادة انتاج أنفسهم فى المشهد من جديد، وهو ما جعل المجموعة الأخرى المتمثلة  فيما  يسمى بـ"المجلس الثورى"، أن تتخوف من أن تتخلى عنها الجماعة فى الخارج، لذلك تهاجم قنوات التنظيم خارجيا من أجل دفعهم لاستضافتهم من جديد، باعتبار أن، ما يحدث هناك مجرد "سبوبة" يستفيد منها الجميع.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة