أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. ختام فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الشباب والتوظيف بالقاهرة.. سحر نصر: الرئيس أطلق الكثير من المبادرات لدعم الشباب.. خالد عبد العزيز: 13 % نسبة البطالة وجميع أجهزة الدولة تعمل على تقليلها

الأحد، 09 يوليو 2017 06:48 م
بالصور.. ختام فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الشباب والتوظيف بالقاهرة.. سحر نصر: الرئيس أطلق الكثير من المبادرات لدعم الشباب.. خالد عبد العزيز: 13 % نسبة البطالة وجميع أجهزة الدولة تعمل على تقليلها الدكتوره سحر نصر خلال كلمتها فى فعاليات المؤتمر
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الشباب والتوظيف "الشباب والتوظيف فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. مهارات أفضل وظائف أكثر" المنعقد بأحد فنادق القاهرة اليوم بمشاركة نحو 1000 مشارك من مصر ودول العالم، حيث افتتحته الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بحضور المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، وعماد الحمامى، وزير التكوين المهنى والتشغيل بالجمهورية التونسية، وأسعد عالم المدير الإقليمى المسؤول عن مصر واليمن وجيبوتى بالبنك الدولى، ومراد ازين، مدير مركز التكامل المتوسطى، وهو المؤتمر الذى تنظمه الوزارة بالشراكة مع كل من مركز التكامل المتوسطى والبنك الدولى والوكالة الفرنسية للتنمية، ومؤسسة آنا ليند، واتحاد جامعات البحر الأبيض المتوسط.

 
1

الدكتورة سحر نصر والمهندس خالد عبد العزيز فى المؤتمر 

 

اوضحت  الوزيرة، أن المؤتمر هدفه دعم الشباب خلال الفترة المقبلة وتفعيل الكثير من القرارات التى تتخذها الحكومة سواء من ناحية التعليم والتدريب وتنمية المهارات، لافتة إلى أن الشباب يمثل نحو 50% من سكان مصر فتعد أكثر دولة بها ثروة شبابية فى المنطقة، والشباب المصرى من أذكى الشباب فى العالم ولديه قدرة على الابداع والتطوير من نفسه.

وأكدت الوزيرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، داعم للشباب واطلق الكثير من المبادرات لدعمهم وحريص على الالتقاء بهم بشكل مستمر فى مؤتمر الشباب.

2

فعاليات المؤتمر 

 

وأوضحت سحر نصر، أن تشغيل الشباب لا يشغل بالى على الصعيد المهنى فحسب، بل يأتى على رأس قائمة أولويات صانعى السياسات وشركاء التنمية فى مصر والمنطقة بأسرها.

وذكرت الوزيرة، أن الشباب مهم أن يقوم بتأسيس شركته بما يساهم فى توفير فرص العمل له، مشيرة إلى أن كافة الاحصائيات تقول أن الشباب يميلون إلى الوظيفة الحكومية لما لها من استمرارية.

 

b71c434d-9c83-486a-89d8-2ccccc93742b

منصة المؤتمر 

 

وقالت، إن بقاء الشاب والترقى حتى فى الوظائف الحكومية أصبح مبنيا على الأداء، موضحة أنه يجب أن نوفر مناخ مناسب ليلعب القطاع الخاص دور اكبر فى توفير الوظائف، داعية الشركاء فى التنمية إلى زيادة دعم القطاع الخاص.

وذكرت الوزيرة، أن الوزارة أسست مؤخرًا شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار لدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة، برأس مال 451 مليون جنيه ونستهدف الوصول إلى مليار جنيه، مع التركيز على دور رواد الأعمال الشباب، من خلال سد الفجوة التمويلية عن طريق ضخ الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، وفى الشهر الماضى، أطلقنا أيضًا، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر أول صندوق استثمارى تنموى فى مصر وأفريقيا والمنطقة العربية، وسيركز الصندوق الجديد فى المقام الأول على دعم رواد الأعمال الشباب وتشجيعهم على الاستثمار فى الجهات الاستثمارية ذات البُعد الاجتماعي.

bcbbeaa4-3b63-472f-988f-5f4e45406d99

الوزراء خلال فعاليات مؤتمر التوظيف 

وأشارت الوزيرة، إلى أن قانون الاستثمار الجديد يتضمن العديد من الحوافز الاستثمارية التى من شأنها تهيئة وتوفير بيئة مواتية وملائمة لريادة الأعمال لتنمية وازدهار القطاع الخاص.

وقدم المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، شكره وتقديره للوزيرة، على دعمها للشباب وحرصها على توفير التمويلات لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، مشيرا إلى أن نسبة البطالة تتراوح ما بين 12 إلى 13 % وفق تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء.

وأكد الوزير أن كافة أجهزة الدولة تعمل على تقليل نسبة البطالة، مشيرا إلى أن التغييرات السياسية فى مصر جعلت أن الكثير من الشباب يحرص على الوظائف الحكومية بعد تقليل بعض اغلاق بعض شركات القطاع الخاص وتقليل مرتبات العاملين فى اخرى، موضحا أن الشباب حريص أكثر على العمل فى التجارة عن الزراعة.

وأضاف،عبد العزيز، أن الشاب المصرى أصبح يفكر نتيجة الظروف التى حصلت خلال السنوات الماضية، أن يعمل فى وظيفة حكومية لأنه بعد وصوله إلى سن 60 سنة سيحصل على المعاش، ولم يفكر فى سنوات الحالية وأنه من الممكن أن يصبح مبدعا ورائدا فى مجاله على مستوى العالم، مشيرا إلى أهمية العمل على وضع حلول للمشاكل التى تعزف الشباب عن التوجه لاقامة مشروعاته الخاصة وتفضيله للوظائف الحكومية.

ودعا عماد الحمامى، وزير التكوين المهنى والتشغيل بالجمهورية التونسية، إلى تحقيق مقاربات تلبى احتياجات الشباب فى المنطقة، وتجعله يتمتع بعمل لائق، مقدما شكره للشركاء فى التنمية الذين قدموا دعم لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمواجهة التحديات.

وأكد أن مكانة العمل ارتفعت بشكل واضح حيث أكدت الأهداف الإنمائية على إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية، والعمل على توفير العمالة المنتجة من أجل القضاء على الفقر، والتأكيد على تفعيل الشراكة بين الدول من أجل التنمية المستدامة.

وأوضح أن حلم الانضمام للعمل الحكومى مازال يراود الشباب عن العمل فى القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الباحثين عن العمل بحاجة إلى زيادة التدريب والتشبع بثقافة ريادة الاعمال، مؤكدا أن التعاون الدولى يتيح مورد للتعليم المتبادل والاستفادة من فرص العمل فى الخارج والمنتديات الدولية لتبادل الخبرات.

وقدم الدكتور اسعد عالم، شكره للوزيرة على استضافة مصر لهذا المؤتمر، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر هام من أجل الشباب لأنهم هم الأول.

وأضاف، لا بد من تشجيع الشباب على ريادة الأعمال، وأن يقوموا بتنفيذ مشاريعهم الخاصة وليس الاعتماد على الوظائف التى توفرها الدولة، مؤكدا على أهمية المؤتمر فى مناقشة تأهيل الشباب لمواكبة سوق العمل، وتشجيعهم على المشاركة فى اتخاذ وصناعة القرار، والعملية الاقتصادية.

وشهد المؤتمر عقد الجلسة الثانية بعنوان ما الذى يتطلبه خلق فرص عمل للشباب؟ وتناقش أحد الشروط الأساسية لخلق فرص العمل هو تهيئة بيئة سياساتها تفضى إلى النمو. ستوفر هذه الجلسة للمشاركين لمحة عامة عن الأساسيات اللازمة لخلق فرص العمل، والتى تشمل الاستقرار الاقتصادى الكلى، وبيئة الأعمال المواتية، وسيادة القانون.

وتحدث خلال هذه الجلسة كل من كريم بدر، مستشار وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، جمهورية مصر العربية، هبة حندوسة، مؤسسة شبكة مصر للتنمية المتكاملة، أحمد الألفى، المؤسس والمدير التنفيذى لصندوق "سوارى فينشرز"، مصر، كريستوف لوسيه، مدير المكتب الإقليمى للشرق الأدنى، بنك الاستثمار الأوروبى، نور شموط، مديرة السياسة، PAL-J

وتم عرض قصة نجاح شبابية: نور الوسيمى ممثلة الشباب، فائزة فى مسابقة البنك الدولى للكتّاب الشباب فى مصر

كما تم عقد الجلسة الثالثة بعنوان: القطاع الخاص وريادة الأعمال من أجل خلق فرص العمل، ستوفر هذه الجلسة للمشاركين رؤية شاملة حول البرامج والسياسات التى من شأنها تشجيع تنمية القطاع الخاص وريادة الأعمال، خاصة فيما الشباب. تشكل معظم الشركات الصغيرة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طوق نجاة الأكثر، مع إمكانية محدودة للنمو. من ناحية ثانية، تنشأ بعض الشركات الكبيرة بحجم كبير، ذلك إما بسبب دعم حكومى أو بسبب تمتعها بميزة الوصول إلى الاموال والمعلومات. كسر دائرة الامتيازات هو سبب إضافى إذا لنجاح الشركات الصغيرة. إضافة إلى ذلك، يشكل العمال المستقلون شريحة هامة جد من التشغيل. بالتالى حتى لو لم تتمكن سوى شريحة صغيرة منهم بالقيام بأعمال قابلة على الاستمرار، سيكون الأثر الكلى على مستويات المعيشة والإنتاج كبير.

وتحدث محمد الشياطى، كبير خبراء القطاع الخاص، البنك الدولى، ونعمان الفهرى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة Labs@B، وزير سابق الاقتصاد الرقمى، تونس، غوستافو ديماركو، مدير برنامج، الحماية الاجتماعية والعمل، البنك الدولى، إيمان عمران، مديرة برنامج الشركات الصغيرة والمتوسطة، Canada Affairs Global،مصر، نيكوال سكيبياك، نائب المدير الإقليمى لبرنامج الشرق الأوسط، ميرسى كور.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة