ماذا تقول الصحف العالمية اليوم: ترامب يحذر من تراجع الحضارة الغربية.. عناد قطر يدفع الرباعى العربى لتشديد العقوبات ضدها.. والشرطة الفلبينية تدرس إصدار بطاقات هوية للمسلمين فقط فى إطار مكافحتها للإرهاب

الجمعة، 07 يوليو 2017 02:28 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم: ترامب يحذر من تراجع الحضارة الغربية.. عناد قطر يدفع الرباعى العربى لتشديد العقوبات ضدها.. والشرطة الفلبينية تدرس إصدار بطاقات هوية للمسلمين فقط فى إطار مكافحتها للإرهاب ترامب وبوتين وشرطة فلبينية
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بزيارة الرئيس دونالد ترامب لبولندا ومشاركته فى قمة العشرين فى مدينة هامبورج الألمانية، التى سيلتقى خلالها الرئيس الروسى فلادييمر بوتين، إلى جانب إلقاء الضوء ايضا على الأزمة القطرية.

 

وسلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الخطاب الذى ألقاه ترامب فى وارسو، حيث قال إن الحضارة الغربية تواجه خطر التراجع، و"زحف البيروقراطية الحكومية" إلى العاصمة الأوروبية التى يراها مرحبة برسالته القومية.

 

وأضافت الصحيفة أن ترامب، الذى خرج عن التقاليد بمهاجمة قادة أمريكيين وأجهزة الاستخبارات التابعة لبلاده أثناء وجوده فى زيارة خارجية، قدم رسالته فى خطاب ألقاه أمام حشد من البولنديين المحابين قبل مشاركته فى أعمال قمة العشرين التى تستمر ليومين.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن قاضيا فيدراليا رفض استثناء الأجداد وغيرهم من الأقارب من قرار حظر السفر، حيث رفض محاولة لوقف تطبيق القرار التنفيذى الصادر من الرئيس دونالد ترامب وأيدته المحكمة الدستورية بحظر دخول مواطنى ست دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.

 

وكتب القاضى ديريك واتسون أنه لن يعارض سلطة المحكمة العليا، ولو أن من يرفعون دعوى قضائية يريدون الإغاثة عليهم أن ينقلوا شكواهم إليها.

 

وهذا يعنى، كما تقول الصحيفة، إن الحكومة الأمريكية على الأقل فى الوقت الراهن يمكن أن تستغل حظر السفر لمنع مواطنى الدول المتضررة لو كانا أجداد أو أحفاد أو أعمام أو عمات أو أبناء أخ أو أبناء أخت أو أصهار لأشخاص فى الولايات المتحدة، ويمكن أن يمنع المسئولون أيضا اللاجئين من الحصول على تأكيد رسمى من وكالة إعادة التوطين.

 

وفيما يتعلق بقطر، قالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن تمسك قطر بموقفها الرافض للالتزام بمطالب الدول العربية منها قد يدفع الرباعى العربى، الذى يضم كل من مصر والسعودية والبحرين والإمارات إلى التحرك.

 

وأوضحت الوكالة أن قطر برفضها الاستسلام بعد المهلة التى منحتها إياها الدول العربية، تريد أن تجبرهم على أن يثبتوا مدى النفوذ الذى يتمتعون به بالفعل على جارتهم الضالة، وهو الأمر الذى يمكن أن يدفعهم إلى فرض مزيد من الإجراءات العقابية. ولكى يضربوا قطر بقوة بشكل أن يمكن أن يضر بها، سيشمل هذا إجراءات مثل إجبار البنوك الخليجية على سحب ودائعهم من الإمارة الصغيرة أو الأكثر من هذا إعاقة شحنات الغاز الطبيعى الذى يمثل شريان الحياة الاقتصادى لها، وهو التصعيد الذى لا يرى كثير من المحليين أن الدول العربية لديهم رغبة قوية فى القيام بها.

 

ورجحت الوكالة الأمريكية أن يكون السيناريو الأكثر احتمالا هو تجميد عضوية قطر فى مجلس التعاون الخليجى.

 

الصحف البريطانية:

من جانبها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الشرطة فى منطقة "لوزون" التى يقطنها أغلبية مسيحية شمال العاصمة الفلبينية تدرس إصدار بطاقات هوية إلزامية لآلاف المسلمين الذين يعيشون هناك، وهو الاقتراح الذى اعتبرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" "عقابا جماعيا".

 

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن السلطات فى وسط لوزون، قولها أن هذه السياسة تأتى فى إطار مكافحة الإرهاب، وذلك بعد أن استولى المسلحون الإسلاميون على مدينة تبعد مئات الكيلومترات إلى الجنوب فى جزيرة مينداناو.

 

وأضافت الصحيفة أن الفكرة تمت مناقشتها خلال اجتماع بين رجال الشرطة والجيش والشخصيات السياسية وحوالى 200 زعيم دينى ومجتمعى مسلمين بالمقاطعة

 

وقال المسئول بالشرطة أربيل أكينو إن بطاقات الهوية ستسمح للسلطات بالتعرف على الأفراد والإرهابيين غير المرغوب فيهم، وذلك حسبما ذكر موقع Rappler.

 

وأضاف أن النظام قد تم تطبيقه بالفعل فى مدينة بانيكوى قائلا "نريد أن يتم تكرار ذلك فى جميع المجتمعات الإسلامية فى المنطقة بأسرها من أجل التعرف السهل والفعال على إخواننا وأخواتنا المسلمين". 

 

وتقاتل القوات الحكومية فصائل مسلحة أعلنت ولائها لتنظيم داعش فى مدينة مراوى فى الجنوب منذ شهرين تقريبا بعد أن قامت الأخيرة بالسيطرة عليها.

 

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن السلطات تهدد بهذا الاقتراح بـ"عزل المسلمين" بهذه البطاقات، وتنتهك حقوق الحماية المتساوية أمام القانون وحرية التنقل.

 

وقالت المنظمة فى بيان لها "ان المطالبة ببطاقات هوية للمسلمين فقط ردا على فشل المسلمين فى منع دخول المقاتلين الإسلاميين إلى مدينة مراوى هو شكل من أشكال العقاب الجماعى”.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

إشادة بإعادة تأهيل المقاتلين الأجانب العائدين لبلدانهم

 

أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات منها الإشادة بمطالبة دار الإفتاء المصرية بضرورة إيجاد استراتيجيات دولية فعالة لإعادة تأهيل عناصر الجماعات المتطرفة خاصة فيما يعرف بالمقاتلين الأجانب العائدين لبلدانهم لتخليهم عن أفكارهم المتطرفة.

 

وأشارت الوكالة إلى أن الإفتاء المصرية طالبت بإقناع المقاتلين بالتخلى عن أفكارهم المتطرفة فى صورة جديدة للمراجعات التى حدثت مع تيار الجماعات الإسلامية فى مصر فى نهاية تسعينات القرن الماضى والتى حققت نجاحا واضحا فى تخلى أغلبهم عن العنف.

 

كما اقترحت العمل على تطوير شراكات تدريبية مع المؤسسات الخاصة، لتوفير فرص العمل والتدريب والتوظيف لهؤلاء السجناء بعد الإفراج عنهم بهدف إعادة دمجهم مرة أخرى فى المجتمع والحد من احتمالية عودتهم إلى جماعات التطرف والإرهاب، وتوفير الرعاية الاجتماعية والنفسية، واستهداف العناصر المتطرفة عقب إطلاق سراحهم، علاوة على ضرورة الاعتماد على استراتيجية الدعم المادى الهادفة إلى مساعدة المفرج عنهم من المتطرفين على التفاعل مع واقعهم المعيشى، وهو أمر يتطلب مساهمة كافة قطاعات المجتمع لضمان اندماجهم فى أنشطة تستوعب طاقاتهم، لأن بقاءهم دون عمل يشكل تهديدا باحتمالية عودتهم مرة أخرى للانخراط فى الجماعات المتطرفة، تحت ضغط الحالة المادية.

 

وقالت وكالة "آكى" الإيطالية إن المهاجرين واللاجئون الذين وصلوا إلى صقلية تعرضوا لكل أنواع العنف والاعتقالات غير القانونية والاغتصاب والتعذيب أثناء تواجدهم فى ليبيا، حيث إن 84% من الأشخاص عانوا من سوء المعاملة بما فى ذلك التعذيب والعنف الوحشى، بينما 74٪ شهدوا قتل أو تعذيب رفيق سفر، وأن 80٪ عانوا من الحرمان من الطعام والماء، فى حين تم سجن 70٪ فى أماكن احتجاز رسمية أو غير رسمية.

 

وأشارت الوكالة إلى أن عددا من المنظمات الإنسانية منها أوكسفام وصقلية الحدودية وأطباء من أجل حقوق الإنسان، أكدت تلك الأعمال الوحشية التى تمارس ضد المهاجرين على أيدى ميليشيات محلية وتجار البشر وعصابات إجرامية.

 

وسلطت صحيفة "لاراثون" الإسبانية الضوء على استمرار المظاهرات المناهضة لحكومة الرئيس الفنزويلى نيكولس مادورو، وقالت تحت عنوان "ديكتاتورية الدم" أن هجوم مجموعات شبه عسكرية تشافيزية على مقر البرلمان الذى يسيطر عليه المعارضة فى فنزويلا، وقيامهم بضرب النواب والتحرش بهم، عمل لن يخرج عن أنه بأمر من مادورو بنفسه، فى محاولة لنشر التهديد والرعب للمعارضة للتوقف عن المظاهرات.

 

وأوضحت الصحيفة أن النائب عن المعارضة، أرمندو أرماس، أحد ضحايا هذا الهجوم، أكد أن عناصر الميليشيات كانوا مسلحين بقضبان حديدية والمولوتوف والسكاكين.

 

وأضافت الصحيفة نقلا عن النائب نفسه، قوله أن الهجوم جرى تحت أنظار الحرس الوطنى الذى ترك هذه القوات شبه عسكرية تعمل بحرية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة