عناد "تميم" يضع "ودائع القطريين" على قائمة العقوبات.. "تليجراف" البريطانية تتوقع رفض قطر لـ"مطالب العرب".. وتؤكد: قائمة القيود الجديدة على إمارة الإرهاب تستهدف "الريال" وتنتهى بتجميد وسحب أرصدة البنوك

الأربعاء، 05 يوليو 2017 01:30 ص
عناد "تميم" يضع "ودائع القطريين" على قائمة العقوبات.. "تليجراف" البريطانية تتوقع رفض قطر لـ"مطالب العرب".. وتؤكد: قائمة القيود الجديدة على إمارة الإرهاب تستهدف "الريال" وتنتهى بتجميد وسحب أرصدة البنوك تميم بن حمد
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعناد لا يعرف خطوطاً للرجعة، تواصل قطر تحركاتها المشبوهة ضد الدول العربية متمسكة بدعمها وتمويلها الكيانات الإرهابية والتنظيمات المسلحة وفى مقدمتها جماعة الإخوان، ومع انتهاء المهلة الإضافية التى منحتها كلاً من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، لنظام تميم بن حمد، لتنفيذ قائمة المطالب الـ13 والتى فى مقدمتها وقف بث قناة الجزيرة القطرية، رجحت صحيفة "تليجراف" البريطانية فى تقرير لها، أمس الثلاثاء، فرض قائمة جديدة على الدوحة، ستستهدف بشكل مكثف اقتصاد الإمارة الذى مول ـ ولا يزال ـ العديد من العمليات الإرهابية.

وكشفت "تليجراف" فى تقريرها أن العقوبات الجديدة ستركز بشكل كبير على ضرب الريال القطرى فى سوق المال الإقليمية والدولية، وربما تتطور إلى مرحلة تجميد وسحب الودائع القطرية.

وقالت الصحيفة فى تقريرها : "على الرغم رد قطر على مطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر الــ13، ورغم منحها مهلة جديدة لتنفيذ المطالب، إلا أن المسئولين القطريين يقولون إنهم يستعدون لجولة جديدة من العقوبات الاقتصادية، فى إشارة إلى نيتهم عدم الاستجابة لتلك الطلبات.

وأضافت الصحيفة أن وزراء خارجية الدول الأربع سيجتمعون فى القاهرة الأربعاء، للإعلان عن تحركاتهم المقبلة، ولكن يرى المسئولون فى قطر أن الأزمة لم تنته بعد، فضلا عن أنهم يعدون أنفسهم لما ستسفر عنه قمة القاهرة والتى لن تنتهى دون إعلان قائمة جديدة من العقوبات الاقتصادية.

واعتبرت الصحيفة، أن موقف الولايات المتحدة من الأزمة حتى الآن يبدو غامضًا، ففى بداية الأمر، أشاد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب بمقاطعة قطر بل واعتبر الدوحة من أكبر ممولى الإرهاب، غير أن وزير خارجيته، ريكس تيلرسون بدا وكأنه يدعم موقف الإمارة ودعا فى أكثر مناسبة الأطراف للحوار وتهدئة التوترات كما شارك فى جهود الوساطة.

 

وتحدث ترامب، بشكل منفصل مع قادة قطر والسعودية الأحد الماضى، مطالبا بالمصالحة، وأكد أن "الوحدة فى المنطقة أمر حاسم"، وذلك وفقا للبيت الابيض، ومع ذلك، بدا أيضا أنه يؤيد ضمنيا الاتهامات الموجهة لقطر بأنها تمول الجماعات الإرهابية وقال "أكدت من جديد على أهمية وقف تمويل الإرهاب".

وليضيف إلى غموض الموقف الأمريكى، كتب ترامب تغريدة على موقع تويتر للتدوين القصير قال فيها "تحدثت أمس مع ملك المملكة العربية السعودية عن السلام في الشرق الأوسط.. أشياء مثيرة للاهتمام تحدث". 

ورغم ما يبدوا من تضارب فى الموقف الأمريكى، إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نشرت فى تقرير لها يوم الإثنين الماضى، تصريحا مسرّبا للرئيس ترامب، قال فيه: "كنا نأمل ألا تكون قطر ممولة للإرهاب، لكنها ليست كذلك"، وأكدت الصحيفة فى تقريرها أن الإدارة الأمريكية يقودها مستشارا ترامب، ستيف بانون وسيباستيان جوركا، وكلاهما مؤيد بشدة لفرض عقوبات صارمة على قطر، ويعتبران أن من شأن تلك العقوبات أن تكون رسالة تحذير واضحة وقوية لأى دولة أخرى متهمة أو متورطة بشكل مباشر أو غير مباشر فى دعم الجماعات المتطرفة داخل الشرق الأوسط.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة