قال محمد عبد العزيز عضو المجلس القومى لحقوق الانسان،إن المؤتمر الدولى الذى عقده المجلس يومى الأحد والاثنين الماضيين يجرى الإعداد له منذ عام، وانه تم توجيه الدعوة لكافة الأعضاء والمعنيين بحقوق الانسان.
وأضاف محمد عبد العزيز فى تصريح لـ"اليوم السابع"،أن الدعوة التى وجهت للدكتور على المرى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر،للمشاركة فى فاعليات المؤتمر الدولى الذى عقد الاحد والاثنين الماضيين بأحد فنادق القاهرة، لمناقشة دور ومسؤوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية فى مواجهة التطرف ،جاءت قبل قرارات المقاطعة.
وأشار محمد عبد العزيز ، إلى أنه عندما صدرت قرارات المقاطعة مع قطر أصبح "المرى" غير مرحب به للمشاركة فى المؤتمر، متابعا:"المؤتمر و الدعوة له تتم بشكل برتوكولى لكافة الدولة و بما ان الدول العربية اخذوا قرار المقاطعة و نحن ملتزمين بقرارات المقاطعة و لم يكن بعد هذه القرارت مرحب بعلى المرى و لم يشارك فى المؤتمر ".
واختتم محمد عبد العزيز عضو المجلس القومى لحقوق الانسان تصريحاته قائلا: "بما أن هناك حالة من الاجماع العربى على الدور المشبوه التى تقوم به قطر ومقاطعتها ، فبالتالى نحن ملتزمون به وغير مرحب بأى مسئول قطرى طالما قطر مازالت مستمرة فى تمويل و دعم الارهاب".
وكان المجلس القومى لحقوق الإنسان، قد عقد مؤتمرا دوليا ، الأحد والاثنين الماضيين،لمناقشة دور ومسؤوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية فى مواجهة التطرف وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب، بمشاركة وفود من مؤسسات وشبكات حقوق الإنسان فى عدد من الدول العربية والإفريقية ووفود من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا.
وناقش المؤتمر اجراء تقييم شامل لكل الجهود فى مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف، وما يعكسه ذلك من تداعيات داعمة لخطاب الحض على الكراهية وعدم قبول الآخر، وانعكاساتها على حالة الأمن والتنمية والاستقرار المجتمعى، ويهدف المؤتمر لبحث إمكانات تفعيل دور مؤسسات التوعية فى عملية المكافحة الشاملة للإرهاب، إلى جانب المكافحة الأمنية، عبر التركيز على مؤسسات التعليم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة