حزب الله وإسرائيل.. سيناريوهات الحرب وحسابات الخسارة.. "نيوزويك" تحذر "مليشيا لبنان" من السعى لـ"معركة جديدة".. وتؤكد: المشاركة فى أزمة سوريا مؤثرة.. و"جنرالات نصر الله" للمجلة الأمريكية: لا نخشى المواجهات

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 09:30 م
حزب الله وإسرائيل.. سيناريوهات الحرب وحسابات الخسارة.. "نيوزويك" تحذر "مليشيا لبنان" من السعى لـ"معركة جديدة".. وتؤكد: المشاركة فى أزمة سوريا مؤثرة.. و"جنرالات نصر الله" للمجلة الأمريكية: لا نخشى المواجهات قتلى حزب الله فى سوريا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل يمكن أن تندلع حرب جديدة شاملة بين إسرائيل وحزب الله؟. هذا هو السؤال الذى طرحته مجلة "نيوزويك" الأمريكية فى تقرير لها عن مدى استعداد الجماعة الشيعية التى خاضت من قبل حربا ضد الدولة العبرية لتكرار الأمر مرة أخرى، مشيرة إلى أن حزب الله لو قرر الذهاب للحرب سيخاطر بكل المكاسب التى حققها من مشاركته فى القتال بسوريا.

وذهبت المجلة إلى القول بأنه منذ عام 2012، كان حزب الله اللبنانى المدعوم من إيران يقاتل بجوار الرئيس السورى بشار الأسد ضد المعارضة والجماعات المتطرفة، وعلى الرغم من أن الكثير من مقاتليه ماتوا فى هذه الأثناء وبعدها، إلا أن الميليشيات اللبنانية تحاول الترويج بأنها خرجت أقوى وأكثر جرأة من الحرب، وقد منحها الصراع السورى التدريب والخبرة وأيضًا ترسانة كبيرة من الأسلحة من إيران والأسد وروسيا. إلا ان هذه القوة قد تكون قصيرة المدى، والسبب يتعلق بالتوتر الجديد مع إسرائيل، فالحدود اللبنانية الجنوبية طالما كانت أراضى خطرة، لكن مقاتلى حزب الله والمسئولين يقولون إنهم حولوا مؤخرا قوات للمنطقة من سوريا، خوفًا من أن عدوهم يستعد لصراع جديد هناك، وخلال الأشهر القليلة الماضية استهدفت الولايات المتحدة مرارًا قوات لحزب الله فى سوريا، ما دفع أمين عام الحزب، حسن نصر الله، إلى التحذير من ضربات انتقامية لو واصلت أمريكا  التعدى على الأراضى التى يسيطر عليها فى البلاد.

ويأتى تجدد التوتر بين حزب الله وإسرائيل فى الوقت الذى يساعد فيه الحزب ميليشيات شيعية أخرى تحارب داعش فى العراق. ومن ثم لو اندلعت الحرب مع إسرائيل، مثلما حدث فى عام 2006، فإن الحزب سيكون نشطا على ثلاث جبهات، ويخاطر بخسارة كل ما كسبه من مساعدة الأسد. وحسبما يقول هلال خشان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ببيروت أنه لو أرادت أن تشن إسرائيل حربا شاملة، فلن تكون هناك فرصة أمام حزب الله.

ونقلت "نيوزويك" عن اثنين من قادة حزب الله فى بيروت قولهم إن الجماعة الشيعية لا تبدو قلقة من أن تتحمل فوق طاقتها. ففى الشوارع تنتشر صور نصر الله مبتسما على الجدران بجوارها صور لمقاتلين شباب مع أسلحتهم، كلهم رجال قتلوا فى المعارك فى سوريا.

ونقلت المجلة عن الضابط رفيع المستوى فى الميليشيا اللبنانية قوله إنه منذ ذهابهم للحرب فى سوريا أصبحوا أكثر قوة، مضيفا أن حزب الله من قبل كان يقوم بدور الدفاع لكنه تعلم الآن كيفية الهجوم بقوة.

ورد ضابط آخر قائلا إن حزب الله لديه الآن أسلحة لم يكن يحلم بها، فعندما كان هناك سلام فى سوريا، لم يكونوا قادرين على الحصول على هذه الأسلحة لاسيما وأنها بأسعار رخيصة.

ولفتت المجلة إلى أن حزب الله أثبت فى حرب 2006 ضد إسرائيل أنه عدو صعب، فعلى العكس من المسلحين الفلسطينيين الذين تواجههم إسرائيل فى الضفة الغربية وغزة،  لدى حزب الله خبرة عقود من التدريب والأسلحة المتطورة. والآن أصبحت الجماعة الشيعية أقوى مما كانت عليه قبل 10 سنوات. ويقول أحد مقاتلى حزب الله إن ما شهده العالم من حزب الله فى عام 2006، يمثل 3% فقط مما هو عليه الآن.

ويقول القيادى بحزب الله إن الحرب مع إسرائيل ستغير الشرق الأوسط كله، فسيذهب الجميع للحرب، النساء والأطفال سيحملون السكاكين. وكنا نحتفظ بصواريخ بوركان 1 كسلاح سرى نستخدمه ضد الإسرائيليين لكننا اضطررنا لاستخدامه فى سوريا، والآن يعرف الإسرائيليون أننا نمتلكه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة