ازدادت شعبية الملابس الرياضية النسائية على مدى السنوات الخمس الماضية حتى أن دراسة جديدة تتوقع أن هذه الصناعة ستحقق إيرادات تبلغ 145 مليار جنيه استرلينى بحلول عام 2020، وهو ما دفع بعض الباحثين لإجراء دراسة استقصائية حديثة حول رأى النساء فى الملابس الرياضية وهى الدراسة التى وجدت أن 76% من النساء المشاركات فى الدراسة يعتقدن أن الملابس الرياضية متحيزة جنسيًا ضد النساء.
وقالت أكثر من 80% من المشاركات فى الدراسة التى أجراها موقع "Golfsupport" إنهن يرتدين الملابس الرياضية حتى عندما لا يمارسن الرياضة لأنهن يجدنها مريحة بالنسبة لهن.
وحسب موقع "مترو" البريطانى، وجدت الدراسة إن النساء يواجهن مشكلة مع الملابس الرياضية النسائية وهى أن المصنعين يتعمدون إنتاج ملابس تضفى الطابع الجنسى على شكل الأنثى على الرغم من أن هذا ليس هو الهدف الرئيسى من هذه الملابس وأن الهدف منها هو أن تساعدهن فى ممارسة الرياضة بشكل مريح.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن العلامات التجارية للأزياء الرياضية تطلق أسماءً مثيرة، لها طابع جنسى على الملابس النسائية، وهو ما لا يحدث فى ملابس الرجال.
أما المشكلة الثانية التى تعكس التحيز الجنسى لصناعة الأزياء الرياضية النسائية هى أن ملابس النساء الرياضية أعلى بنسبة 53% من ملابس الرجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة