وزير الأوقاف يوجه مديرى الإدارات بمحاسبة المقصر أيا كان موقعه

الإثنين، 03 يوليو 2017 06:12 م
وزير الأوقاف يوجه مديرى الإدارات بمحاسبة المقصر أيا كان موقعه جانب من الاجتماع
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مجموعة من المفتشين ومديرى الإدارات بأوقاف القاهرة والجيزة والقليوبية، اليوم الاثنين، بحضور الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى، والشيخ خالد خضر مدير مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ سلامة عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الجيزة، والشيخ محمود أبو حبسة وكيل أوقاف القليوبية، وعدد من شباب الدعوة بالوزارة.

ويأتى اللقاء تفعيلاً لاستراتيجية البناء التى تنتهجها وزارة الأوقاف من خلال العديد البرامج التثقيفية والتدريبية للدعاة، وبرنامج المسجد الجامع عن طريق تفاعل الإمام مع الجمهور وترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التى تنشر السلم بين أبناء المجتمع وتعمل على بث روح الوطنية والتسامح بين الجميع.

 

خلال الاجتماع
خلال الاجتماع

وفى بداية اللقاء رحب الوزير بالمفتشين، مُشيدًا بدورهم الدعوى والإدارى خلال شهر رمضان، داعيا إلى التعامل الإيمانى مع القرآن الكريم وتدبره، موضحًا أن هذا هو الأساس والركن الركين من أركان الدعوة، مع التأسّى بالنبى (صلى الله عليه وسلم) وإعطاء النموذج القدوة للداعية الذى يقتدى به الناس، سواء على المستوى الدعوى أم الإدارى، بدءًا من الإمام ومرورًا بالمفتش وانتهاءً بالوكلاء، مع تفعيل الدور المؤسسى والقانونى تجاه العديد من القضايا، فلابد أن يكون العمل الدعوى بالتوازى مع العمل المؤسسى، فلئن كان الإمام عصب العملية الدعوية فالمفتش عصب العملية الإدارية.

وفى سياق متصل، أكد أن على الجميع اليقظة والعمل بجد ونشاط لأداء الرسالة الدعوية فى سبيل النهوض بالمجتمع والارتقاء بالوطن، مع تحمل الأمانة التى كلفوا بأدائها، وتفعيل النواحى القانونية حيال أى مخالفة إدارية ومحاسبة المقصر أيًّا كان موقعه، وضرورة الإبلاغ عن ذلك مع عدم إطلاق الاتهامات جزافًا دون دليل، كما وجه بضرورة تحرى الحلال، فبركة الرزق ليست فى كثرته فحسب، وإنما فى أثره وكفاية الفرد ودفع الآفات والأمراض والبركة فى الأولاد، فالعبرة بالتقوى والخوف من الله ( عز وجل)، مستشهدًا بقوله تعالى : ” وَلَوْ أن أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ”

جانب من الاجتماع

جانب من الاجتماع

كما شدد على متابعة العمل والأداء فى تلك المرحلة الدقيقة من بناء الوطن، مُشيدًا بتحسن الصورة العامة لأداء الأوقاف الدعوى لدى العديد من شرائح المجتمع، إلا أن على الجميع مواصلة الجهد ومضاعفته وملأ الفراغ الدعوى بالمسجد مع الاستعانة بالأئمة المتميزين علميا، علاوة على التحرك الميدانى والظهور بالسمت الحسن والتحلى بالعفة ونزاهة اليد، ومتابعة العمل.

ووجه تعليماته لوكلاء الوزارة بأوقاف القاهرة والجيزة والقليوبية بسرعة عمل حصر للمساجد الجامعة لـ100 مسجد بالقاهرة على الأقل، و60 مسجدًا بالجيزة على الأقل، و 60 بالقليوبية على الأقل، مع فتح المجال للواعظات بالمساجد الكبرى الجامعة وعقد حلقات التحفيظ للناشئة من صلاة العصر إلى صلاة المغرب، وإعطاء الدروس التى ترسخ القيم الحضارية والأخلاقية لدى الطلاب خلال الإجازة الصيفية على أن يكون الحصر معدًّا ومرفقًا به: اسم المسجد، والإمام، والإمام المساعد، والواعظات فى دروس السيدات بالمساجد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة