زى النهارده من 9 سنين.. حسن العطار المسيحى قابل مرقص عبد الشهيد المسلم

الإثنين، 03 يوليو 2017 01:00 ص
زى النهارده من 9 سنين.. حسن العطار المسيحى قابل مرقص عبد الشهيد المسلم حسن ومرقص
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يمكن لأحد أن يتخيل أن 9 سنوات كاملة مرت على فيلم "حسن ومرقص" الذى قام ببطولته النجمان عادل إمام وعمر الشريف فى عام 2008، وأحدث الفيلم ضجة نظرا لحساسية القضية التى يناقشها، وهى الفتنة الطائفية، وتعرض المسيحيين للاضطهاد الدينى فى مصر. 

الفيلم طرح بالسينمات فى 3 يوليو 2008، وحقق إيرادات كبيرة، نظرا لمشاركة الزعيم والفنان الكبير العالمى عمر الشريف، فضلا عن اسم مؤلف الفيلم يوسف معاطى، ومشاركة كل من لبلبة وهناء الشوربجى ومحمد عادل امام وشيرى عادل وإدوارد ويوسف داوود وعزت أبو عوف وحسن مصطفى وإخراج رامى إمام.

 قصة الفيلم مبنية على خطين متوازنين أحدهما عائلة القسيس بولس "عادل إمام" وزوجته وابنه والآخر لعائلة الشيخ محمود "عمر الشريف" وزوجته وابنته، يتعرض بولس لهجمات من متطرفين مسيحيين بسبب هجومه على الكثيرين من هؤلاء المتطرفين، فيحاولون قتله، فتلجأ الدولة إلى إعطائه اسما مسلما وهو "حسن" وتهريبه إلى الصعيد، أما محمود فيعرض عليه أصدقاء شقيقه ان يكون أميرا لجماعتهم المتشددة بدلا من شقيقه الذى مات، فيرفض، فيعاقبونه بحرق محله، فتلجأ الدولة إلى إعطائه اسما مسيحيا وهو "مرقص" وتغير مكان إقامته. 

أثناء وجود حسن العطار فى الصعيد، تعتقد أمن الدولة هناك أنه كادر فى جماعة إسلامية إرهابية، شاركت فى العمليات الإرهابية، ولكن أهل هذه البلد، يقومون بثورة لإنقاذه، فيتأكد أمن الدولة أن ما حدث ما هو إلا تشابه أسماء، فيلجأ حسن العطار، إلى الهروب من هذه البلد ليلا حتى لا يكشف أمره، فيذهب لأحد أصدقائه المسيحيين الذى يمتلك عمارة سكنية، فيعطيه شقه أمام شقة مرقص عبد الشهيد، فتتوالى المواقف بينهما، حيث يعيش أحدهم بشخصية مسيحى، وهو مسلم، والآخر يعيش بشخصية مسلم وهو مسيحى، وتتوالى المواقف بينهما وبين أهل المنطقة، ليعرى الفيلم التطرف والتشدد فى المصريين بمختلف دينهم، ليتأكدا فى النهاية أن مصيرهما واحد.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة