مخرجان قررا التواصل مع المهرجانات "أون لاين" فكانت النتيجة "I AM A FILM"

السبت، 29 يوليو 2017 12:00 ص
مخرجان قررا التواصل مع المهرجانات "أون لاين" فكانت النتيجة "I AM A FILM" I AM A FILM
كتبت: شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخرج فى معهد السينما وعمل مخرجاً وأنتج فيلمان قصيران دخل بهما العديد من المهرجانات، فحصل فيلمه الأول بعنوان "6" على 5 جوائز من المهرجانات، أما فيلمه الثانى الذى اختار له اسم "شباكى" والذى مازال فى دائرة العرض على المهرجانات فحصل على جائزتان حتى الآن، إنه المخرج بهاء الجمال.

شارك بهاء فى العديد من المهرجانات لعرض أفلامه، حتى حصلت بالفعل على عدد من الجوائز، وواجه بعض الصعوبات أثناء تقديم أفلامه إليها، مما دفعه للتفكير مع صديقه سعد هنداوى الذى يعمل مخرجاً أيضاً فى خلق منصة تمكنهم من إرسال الأفلام والتفاعل والتعرف على غيرهم من صناع السينما حول العالم، فكان "I AM A FILM" هو النتيجة التى توصلا إليها، تلك المنصة التى جمعت الحُسنيين وهما عرض الأفلام والتعرف على غيرهم من صناع السينما حول العالم.

1
I AM A FILM
 
ينقسم الموقع إلى جزأين الأول للتواصل بين السينمائيين وبعضهم حول العالم، حيث يقوم كل منهم بعمل صفحة شخصية لنفسه على الموقع مكتوب فيها كافة البيانات الشخصية، وتلك التى تتعلق بأعماله الفنية، كما يقوم بنشر أعماله الفنية فيها، أما الجزء الثانى فيتعلق بالتواصل مع المهرجانات العالمية، والقدرة على المشاركة فيها ببعض الأعمال الفينة بسهولة.

يحتوى أيضاً على خريطة للعالم يمكنك من خلالها تحدد عدد المشتركين من كل بلد، والتعرف على الجنسيات المختلفة والأعمال الفنية المتعددة الثقافات حول العالم، ويقوم كل مخرج من الموجودين على الموقع بنشر أعماله الفنية القديمة مما يتيح للجمهور القدرة على مشاهدتها، أما الأعمال المشاركة فى المهرجانات المختلفة فيتم نشرها private ويكون المخرج فقط هو القادر على مشاهدتها وصناع المهرجانات التى شارك فيها بهذا الفيلم.

يقدم الموقع تلك الخدمة للقائمين على السينما مجاناً، ماعدا الجزء المتعلق بالمشاركة فى المهرجانات، حيث يتم تحصيل 40 دولار كمقابل مادى لها، فهو يسهل على المخرج معرفة المهرجانات المتوفرة فى الوقت الحالى، ويمكنه من المشاركة فيها بضغطة زر.

كانت المشاركة فى المهرجانات قديماً أمر مرهق، حيث كان كل مخرج يقوم بوضع عمله الفنى على DVD، ويضعه فى طرد ويقوم بشحنه للبلد الموجود فيها المهرجان، الأمر الذى كان يكلفه الكثير من الوقت والجهد والمال، بالإضافة إلى استمارة المهرجان التى كان يطلب من كل مخرج ملأها، والتى تتكون فى أغلب الأحيان من 3 أو 4 ورقات، تلك التى كان من الممكن أن يكتشف فيها المخرج بعد أن يكون قد شارف على الانتهاء منها، أن بها شرط لا ينطبق على العمل الفنى الذى سيتم تقديمه، الأمر الذى يجعل كل ما سبق مجرد مجهود بُذل دون جدوى، ولكن الأمر أصبح أكثر سهولة فيما بعد لموافقة إدارات المهرجانات على تلقى الأفلام من خلال "لينك" لها يتم إرساله إليهم.

يسهل الموقع على كل من المخرجين وإدارات المهرجانات التواصل مع بعضهما، كما يضمن للقائمين على المهرجان كون الأفلام التى يتم تقديمها إليه تتطابق مع الشروط التى نشرها مسبقاً، فالموقع لا يقبل بإرسال فيلم لا تتطابق شروطه مع المهرجان المقدم إليه.

bahaa
المخرج بهاء الجمال

وعن ضمان فكرة أن مستخدمى الموقع جميعهم من المخرجين أو العاملين فى مجال السينما بشكل عام قال بهاء إنه وصديقه هنداوى يقومان كل فترة قصيرة بعمل بحث عن الأشخاص الذين قاموا بإنشاء صفحة خاصة بهم على الموقع من أجل التأكد من هويتهم، وإرسال رسائل يطلبا منهم فيها استكمال البيانات الغير مكتملة، ويطلبا منهم وضع الأفلام الخاصة بهم، وإذا شعرا أن الأكونت مزيف أو غير حقيقى يقوما بإرسال إيميل لتحذير صاحب الصفحة وإذا لم يتجاوب معهما بتأكيد بياناته أو استكمالها يتم حذف هذا الحساب فوراً من الموقع.

saad
المخرج سعد هنداوى

وصل عدد مستخدمو الموقع الذى بدء منذ شهر تقريباً إلى 190 مستخدم و130 مهرجان، ويكون للفيلم صفحة خاصة عليه بمثابة موقع خاص به يحتوى على كافة تفاصيل إنتاجه يمكن لأى شخص مشاهدتها، ويحتوى الموقع على كافة المعلومات المتعلقة بالمستخدم والفيلم، ويكون فيه جزءpublic  وآخر private الأول يمكن لأى شخص مشاهدته، والثانى للأفلام المقدمة فى المهرجانات ولا يراها سوى صاحب الصفحة والمهرجانات المقدمة فيها فقط، لأن المهرجانات تشترط عدم تداول الفيلم، ويتم تحويله بعد انتهاء دورة المهرجانات لـpublic .

يحلم المخرجان بهاء وهنداوى بأن يكون الموقع بمثابة "فيس بوك" للقائمين على الأعمال السينمائية والفنية مثله كمثل الفيس بوك للأشخاص العادية، ليتحول " I AM A FILM" إلى مهرجان أون لاين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة