مش غريب ولا جديد على المصريين الشجاعة ولا الفدائيه ولا البطوله ولا الاقدام وهذا ما فعله قائد الدبابه التى فرمت السيارة المفخخة بشمال سيناء، فى بطولة ليست ببعيدة عن جيش قرر ان يحول الهزيمة الى حرب استنزاف بعد اقل من شهرين عام 1967 بعمليات حربية خلف خطوط العدو. شهد لها الجميع وليست غريبة عن ابطال حولوا الهزيمة الى نصر فى ست سنوات عابري خط بارليف العظيم فى ست ساعات ايضا فى حرب اكتوبر المجيدة وليست بجديدة عن شعب عبر ببلاده من الخريف العربى بثوره مجيدة فى الثلاثين من يونيه 2013 .
شعب قرر ان يحارب ارهاب ويبنى بلده من جديد ويهدم مخططات الخارج والداخل ، حقا ً انه جيش من قلب شعب لا يملك سوى الابطال من ابنائه، فمنهم ياسين صاحب اجمل ابتسامه وقاهر المستحيل المؤمن ببلده قدر ايمانه بربه، فكانت اولى كلماته بسم الله فى المؤتمر الوطنى الشباب متحديا باعاقته الجسديه كافة اعاقات النفوس والعقول المحبطه والسلبيه.
ياسين من رأينا فى وجهه وصدق مشاعره غدا ً مشرق له ولرفاقه فى بلده مصر المحروسه فيبعث لنا بالعديد من الرسائل ويجيب على تساؤلات لؤى الشاب الذى بعث بسؤال للرئيس مفاده انه لا يشعر بأى انجازات او نتائج ايجابيه على ارض الواقع !!!!!
وعندما نتساءل لماذا لا يشعر لؤى بأى نتائج على ارض الواقع او بشكل اخر كيف تتحقق التنميه على ارض الواقع ويشعر بها لؤى او غيره من الشباب المتسائل والحائر !!!!
هل ببنية تحتيه؟؟ ام مشروعات قوميه تتكامل مع بعضها البعض؟؟
ام بسياسات اقتصاديه لاصلاح تأخر لسنوات عده ؟؟؟
ام مواجهة فساد استشرى ؟
ام محاربة ارهاب الداخل والخارج وغيره الكثير
ام بشهداء وابطال جيش وشرطه ومدنيين
فما بين دبابة الجيش المصرى وابتسامة ياسين وتساؤلات لؤى وحيرته
تعبر مصر الى افاق المستقبل بسواعد ابنائها وشجاعة جنودها
ويبقى فى دفتر احوال الوطن (( الابطال )) دائما.
