مينا بولس يكتب: الصداقة حب وتضحية

السبت، 29 يوليو 2017 04:00 م
مينا بولس يكتب: الصداقة حب وتضحية صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصداقة كلمة صغيرة فى حجمها ولكنها كبيرة فى معناها، وهى أجمل شىء فى الوجود، فالصداقة من أبرز القيم الإنسانية التى تسمو بها الحياة، الصداقة كلمة لها أكتر من معنى - الصداقة حب وعطاء وتضحية وصدق ووفاء .       
  
الصداقه تعنى كل شىء جميل وله قيمة. الصداقة لا تعنى الوفاء لكن الوفاء هو عنوان الصداقة الحقيقية.  
      
والصديق الحقيقى هو الذى يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت وهو الذى يظن بك الظن الحسن، وإذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول فى نفسه لعله لم يقصد، وهو الذى يكون معك فى الفرح والحزن وهو الذى يتمنى الخير لك دائما، وهو الذى يحفظ أسرارك، وهو الذى ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجعك إذا رأى منك الخير، ويعينك على العمل الصالح، وهو الذى يرفع شأنك بين الناس، وتفتخر بصداقته ولا تخجل من مصاحبته، وهو الذى يفرح إذا احتجت إليه ويسرع لخدمتك دون مقابل، وهو الذى يسأل عنك فى غيابك، وهو الذى يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.
 
فالصديق الحقيقى لا يبخل على صديقه بالتضحية لأجله لا يبالى بما قد يجد، لأن الصداقة فى معناها النفسى العميق التوحد الذى يجعل الصديقان يبدوان وكأنهما شخص واحد.
 
الصداقة نعمة عظيمة ذات قيمة عالية لا تقدّر بثمن مهما ابتعد الإنسان يبقى دائماً بحاجة إلى صديق يسمعه ويقف إلى جانبه ويشكو له همه وحزنه ويفرح عند فرحه ويشجعه عند نجاحه.
 
الصداقة من أجمل العلاقات الإنسانية، فهى تعبر عن ترابط صادق ومتين بين البشر وترابط نفسى وحسى بين شخصين أو أكثر، ولأن الصداقة كلمة مأخوذة من الصدق فهى علاقة الثقة المتبادلة والإخلاص والمحبة والتعاون والاحترام وتقديم المساعدة والعون دون انتظار مقابل أو أى مصلحة شخصية، الصداقة قد تبدأ من الطفولة وأحياناً نجد الأصدقاء فى المدرسة أو الجامعة أو الحياة المهنية.
 
فى النهاية نحن دائما نبحث عن صديق بمعنى الكلمة يبقى صديقاً لآخر العمر .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة