ممثل عظيم الشأن، بلغ القمة بأدائه الساحر، ينطق فتصدقه وتُنكر المنطق وتدع العقل بجوارك. من عجب أن تمثيله كان وليد بيئة وفطرة جُبل عليها فلم يتصنع فى يوم، ولم يكرر جملة أو مشهدا .
أذكر مقولة خالدة له: كن طبيعيا وآمن بما تقول كأنه الصدق، فاليوم لا فارق كبير بين الصدق وغيره الخيوط تداخلت والغيوم على أشدها فلا تتمسك بوهم ربما تفيق يوما على غيره .
وقد بلغ تمثيله مداه حينما تقمّص ذات ليلة شخصية غامضة غرق فى ثناياها ولم يتمكن من الخروج.. وقد رأيته يجاهد فى الفرار دون جدوى وقد طفرت الدموع من عينيه والناس من إعجابهم بأدائه فى ذهول وتصفيق مستمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة