الأجهزة الأمنية ببورسعيد تصدت بكل ما تملك من قوة لجرائم الإرهاب التى قامت بتنفيذها قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف أفراد الشرطة من الضباط والقوات المسلحة ورجال القضاء، بالإضافة إلى استهداف المنشآت الحكومية والشرطية والعسكرية، ومحطات توليد الكهرباء، بهدف إثارة غضب المواطنين وإشاعة الفوضى لإسقاط مؤسسات الدولة.
ومن ثم كشفت المصادر الأمنية لـ"اليوم السابع"، المخططات التى قامت بها أحد قيادات التنظيم الإخوانى، وتولى تشكيل اللجان النوعية من خلال تكليف أحد أعضاء المكتب الإدارى لجماعة الإخوان الإشراف على لجنة تسمى "الرصد والتنفيذ"، والتى من مهامها تحديد ورصد المنشآت العامة والمهمة ببورسعيد، بالإضافة إلى رصد تحركات الضباط من رجال الشرطة والجيش والقضاة، المراد اغتيالهم ورصد ممتلكاتهم وإقامتهم، وتجهيز الأسلحة والقنابل الحارقة والناسفة، بغرض استخدامها فى العمليات الإرهابية.
ومن جانبه أكدت المصادر أنه تمت مداهمة وحدة سكنية بحى الزهور يتم تصنيع العبوات الناسفة والمتفجرة بأنواعها بداخلها واستخدامها فى العمليات الإرهابية، ونجحت الأجهزة الأمنية بالعثور بداخلها على 16 قنبلة معدة للاستخدام، و2 شيكارة بها مادة البرمنجات تزن 25 كيلو، وشيكارة كبريت زراعى وزنها 25 كيلو، وهى مواد تستخدم فى تصنيع المتفجرات، وحقيبة أخرى تحتوى على أسمنت أسود، وبرطمان برادة حديدة يزن 2 كيلو، وآخر بلاستيك به برادة سوداء اللون وزنها كيلو، وشيكارة تزن 25 كيلو لمادة كلوريد الصوديوم، وكمية من مادة هيدروكلوريد أستون بوزن 5 كيلو، و5 كيلو مادة أوكسى، و25 كيلو من خام النيتروجين والبوتاسيوم، وكمية من مادة هيدروكسيد الأستون، وعدد من الطبات البلاستيكية تستخدم كهيكل تفجيرى، و7 برطمانات بها برداة الألومنيوم.
وتابع المصدر بأنه تم نقل القنابل والمفرقعات لإدارة الحماية المدنية لاتخاذ الإجراءات لتفتيتها، نظرا لخطورتها، وتوالت تنفيذ العمليات العدائية ضد المنشآت العامة والشرطية ومركباتها، حيث تم حريق بعض المحولات الكهربائية بالصالة المغطاة، وتم إلغاء العملية قبل تنفيذها لوفاة أحد عناصر مجموعة التنفيذ الأخرى حال تفجيره لعبوة مماثلة بخطأ فى التنفيذ.
وتوالت عمليات التفجير لبعض الأماكن الحيوية، كجراج المحافظة، ومبنى إدارة المرور، وسيارة إحدى وكلاء النيابة العامة، وتفجير 3 محولات كهربائية بجوار قسم شرطة العرب، وتفجير مبنى المركبات الشرطية بحى الضواحى.
وخلال شهر يناير 2015 وفى إطار سياسة العنف وزعزعة الأمن العام، تم وضع قنبلة أسفل سيارة قاضى، بمنطقة بلال بن رباح بحى الزهور، ووضع قنبلة أخرى، أسفل إحدى السيارات الكائنة بقسم المركبات بمنطقة الحرفيين، ووضع قنبلة بمحول الكهرباء بجوار الحديقة الدولية المواجهة لبحيرة المنزلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة