"الرباعى العربى" يحارب المتعاونين مع إرهاب قطر.. الدوحة اعتمدت على شخصيات ومؤسسات يمنية وليبية كحلقة وصل مع الإرهابيين.. وخبراء: طرح قائمة ثانية يؤكد جدية العرب فى معاقبة "تنظيم الحمدين" وقوائم أخرى فى الانتظار

الأربعاء، 26 يوليو 2017 01:05 ص
"الرباعى العربى" يحارب المتعاونين مع إرهاب قطر.. الدوحة اعتمدت على شخصيات ومؤسسات يمنية وليبية كحلقة وصل مع الإرهابيين.. وخبراء: طرح قائمة ثانية يؤكد جدية العرب فى معاقبة "تنظيم الحمدين" وقوائم أخرى فى الانتظار أمير قطر
كتب مصطفى السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

"68 شخصية و21 مؤسسة".. كانت هذه حصيلة الشخصيات والكيانات التى اعتبرها الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، منظمات إرهابية، بعد أن أصدرت الدول الأربع "مصر - السعودية - الإمارات- البحرين"، خلال الساعات الماضية قائمة جديدة ضمت 9 شخصيات و9 مؤسسات متعاونة مع قطر، ووفقا للمعلومات المتوافرة عن تلك الشخصيات والمؤسسات تؤكد أن تلك الاسماء والكيانات التى ضمتها القائمة الثانية، التى أعدتها الدول العربية الأربعة، متورطة فى تمويل والإشراف على تنفيذ عمليات إرهابية فى كل من سوريا وليبيا واليمن، خاصة وجود ارتباط كبير بينها وبين الأسرة الحاكمة فى الدوحة التى تمولها بشكل كامل.

 

دلالات عديدة يشير لها إقدام الدول العربية الأربعة على إعداد قائمة جديدة تضم شخصيات إرهابية، فهناك استراتيجية مدروسة من قبل الرباعى العربى لمواجهة قطر، وفرض عقوبات عليها، كشف الستار عن المزيد من الكيانات والإفراج الراعية والداعمة للإرهاب.

 

وفى هذا السياق قال الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن دول الرباعى العربى كانت أكدت من قبل أنه سيتم الإعلان عن مجموعات أخرى من الكيانات متورطة فى دعم التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن طرح القائمة الثانية يعنى أن الدول الأربعة جادة فى مكافحة الإرهاب، ما لم تلتزم قطر بالشروط المسبق الإعلان عنها.

 

وأضاف فهمى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الموقف القطرى لم يتغير فى التعامل مع الأزمة وبالتالى فإن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مستمرة فى مواجهة تمويل التنظيمات الإرهابية.

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن المنظمات التى ضمتها الدول الأربعة على قوائم الإرهاب خالفت الأنشطة الخاصة بها ومتورطة بالوثائق والدلائل فى دعم الإرهاب عن طريق تحويل الأموال لجماعات إرهابية وثبوت وجود معاملات مالية مع هذه التنظيمات، لافتا إلى أن هناك ملف كامل عن هذه التنظيمات التى لها ارتباط هيكلى بدعم الإرهاب.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هذه القائمة تؤكد أن الدول المقاطعة تسير وفق استراتيجية مدروسة مبنية على وثائق ومعلومات دقيقة بشأن أنشطة كيانات ومؤسسات وشخصيات مرتبطة بالدوحة ترعى وتمول المنظمات الإرهابية.. ثانيًا معنى ذلك أن القائمة مفتوحة وستلحق بها فى المستقبل أسماء كيانات وشخصيات أخرى.

 

وأضاف النجار، أن طبيعة وخلفيات الكينات والشخصيات المذكورة ونطاق أنشطتهم يدل على أن قطر تعبث فى مجمل الجغرافيا العربية لتهديد أمن واستقرار ووحدة الدول العربية القائمة وهذا يفسر قوة الموقف العربى الموحد والإجراءات التى اتخذتها الدول العربية ضد قطر والتى تتناسب مع حجم الجرائم التى ارتكبتها ولا تزال ترتكبها.

 

وتابع النجار: "ما دامت أدرجت فى القائمة فلابد وأن يكون هناك رصد مخابراتى لأنشطتها الداعمة والممولة للإرهاب، وأعتقد أنه ستكون هناك قوائم أخرى وفى حال تعنت قطر وإصرارها على العناد سيكون هناك تصعيد من قبل الدول الأربعة بعقوبات جديدة".

 

بدوره قال الخبير فى شئون العلاقات الدولية محمد حامد إن هذه القائمة الجديدة هى أمر جيد جدا فالقوائم الجديدة مهمة لأنها أكثر تفصيلا وتركيزا على رؤوس الإرهاب، موضحا أن هذا يأتى فى استراتيجية الضغط المبكر على قطر والتى قانون الإقامة ومكافحة الإرهاب منذ أيام.

 

وأضاف الخبير فى شئون العلاقات الدولية لـ"اليوم السابع" أن تلك الخطوة تهدف من خلالها إلى فضح وكشف الستار عن المزيد من الكيانات والإفراج الراعية والداعمة للإرهاب، مما يزيد من الضغط على قطر خلال الفترة المقبلة داخل المنطقة العربية وأمام المجتمع الدولى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة