محمد صبرى درويش يكتب: هل يبدأ ماكرون فى الحل؟

الثلاثاء، 25 يوليو 2017 02:00 م
محمد صبرى درويش يكتب: هل يبدأ ماكرون فى الحل؟ الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ فوز الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون برئاسة الجمهورية الفرنسية، وهناك حالة من الترقب تجاه ردة فعل هذا الرئيس الشاب وتجاه إدارته حول قضايا الشرق الأوسط وتحديداً الأزمة الليبية.

بدأ الآن الرئيس ماكرون فى عرض مباحثات على طاولات شتى للأزمة الليبية منها لقاء مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطنى الليبى، ومع رئيس المجلس الرئاسى الليبى فايز السراج، فهذه الخطوات يفسرها البعض على أنها بداية نوايا جادة من فرنسا ومن إدارة ماكرون بالتحديد نحو بدء الحل الحقيقى وتوحيد الجهود لمواجهة الأزمة الليبية برعاية أوروبية تتزعمها فرنسا .

هناك علاقات كثيرة على أصعدة شتى بين ليبيا وفرنسا، ودعم فرنسا لحل حقيقى للأزمة الليبية سيحظى بالحظ الوفير، وسيكون له تأثيرات ملحوظة تظهر بوضوح جلى أمام المجتمع الدولى، نظراً لتشعب هذه العلاقات.

قلب الأوراق على الطاولة الآن من ناحية الجانب الفرنسى يضع حلولاً عديدة أمام الأزمة الليبية بل ويُسهل الطريق فى الوصول لحل جذرى يعكس التزاماً دولياً نحو قضية ليبيا، ودعم ليبيا من قبل فرنسا وبالتحديد دعم الجيش الوطنى الليبى سيُلخص كثيراً فى إيجاد الحل، وسيذكر التاريخ أن فرنسا كانت محور ارتكاز رئيسى فى الحل الليبى، فالتاريخ الآن ورأى الأمة العربية غير راضين عن الموقف الفرنسى تجاه ليبيا لسنوات عديدة ماضية .

الفرصة سانحة ليبدأ ماكرون فى الحل، وبذل كافة الجهود لظهور فرنسا بالصورة التى تليق بها، فمحو الإرهاب من ليبيا بدعم أوروبى تتزعمه فرنسا قد يُقابله لاحقاً دعم ليبى لفرنسا فى أزمات اقتصادية تكون ليبيا هى طرف وحل فيها، ويجب على ماكرون وإدارته عدم تفويت الفرصة واغتنامها .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة