إذاعة أمريكية تلغى لقاء مع العالم ريتشارد دوكنز بسبب تغريداته المسيئة للإسلام

الإثنين، 24 يوليو 2017 02:42 م
إذاعة أمريكية تلغى لقاء مع العالم ريتشارد دوكنز بسبب تغريداته المسيئة للإسلام ريتشارد دوكنز
كتبت ـ رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن إذاعة "كيه بى إف ايه" الأمريكية ألغت لقاء مع العالم الشهير المتخصص بعلم الأحياء التطوري ريتشارد دوكنز، بسبب تغريدات مسيئة للإسلام.
 
وأضافت الصحيفة أن الكاتب الشهير كان مدعو للحديث عن كتابه الأخير "علوم داخل الروح: كتابات عقلانى مجمعة" فى المحطة التى تعتمد على تمويل المستمعين ومقرها مدينة بيركلى في ولاية كاليفورنيا.
 
وأوضحت الصحيفة أن الناس تهافتوا على شراء التذاكر قبل الموعد المحدد للقاء العالم الملحد فى التاسع من أغسطس، لكن القائمون على المحطة ألغوا الحدث لاكتشافهم  مؤخراً أن تصريحات دوكنز بشأن الإسلام قد أغضبت الكثير من الناس.
 
وأكدت المحطة للأشخاص الذين اشتروا تذاكر الحدث فى رسالة عبر البريد الإلكترونى: "خططنا لهذا الحدث بناء على كتاب دوكنز الرائع الجديد عن العلوم، لكننا لم نكن على علم بأنه  قد أغضب وأهان الكثير من الناس بتغريداته وتعليقاته الأخرى عن الإسلام". 
وأنها "تدعم كيه بى إف ايه" حرية الخطاب بقوة، ولكننا لا ندعم خطاب الكراهية". 
 
ومن جانبه أعرب الكاتب الذى وُلِد في كينيا عن اندهاشه لإلغاء ظهوره في محطةٍ إذاعية مقرها هو مهد حركة الخطاب الحر، فى إشارة إلى الاحتجاج الطلابى في جامعة كاليفورنيا في بيركلى عام 1965.
 
وأضاف دوكنز في خطابه: "أدنت بكل تأكيد وقوة معاداة المرأة، وإرهاب المثليين، والعنف الذي يتسم به الإسلاميون، والذى تكون أغلب ضحاياه من المسلمين وخاصة السيدات منهم. وأنا لا أعتذر عن إدانتي لتلك الأفعال القمعية الوحشية، وسأستمر في إدانتها".
 
وغالباً ما يستهدف دوكنز الدين على موقع تويتر، وقال عن الإله إنه "أكثر الشخصيات بُغضاً في الأعمال الأدبية". 
 
 
كان قد غرد من قبل رداً على أحد الأشخاص: "لم أقرأ القرآن، لذلك لا أستطيع الاقتباس من سوره أو آياته مثلما أفعل مع الإنجيل. لكنَّني أقول دائما إن الإسلام هو أكبر قوى الشر اليوم". 
 
ومن أهم أعمال دوكنز كتاب "وهم الإله" الذى يدعو فيه ملحدي العالم إلى إعلان فخرهم بانتمائهم إلى ذلك الاتجاه فى التعامل مع أنفسهم ومع العالم من حولهم، لأن ذلك دليلا قويا على استقلالية قرارهم وصحتهم النفسية. 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة