سلطت مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس، الضوء على عدد من القضايا والملفات التى تشغل القارئ المصرى والعربى، حيث تناولت افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية ورسالة السيسى لخونة قطر وثورة 23 يوليو، كما تناولت فكرة أكشاك الفتوى فى مترو الأنفاق وانفراج واسع فى الأزمة السورية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: انفراج واسع فى الأزمة السورية
تفاءل الكاتب، بتواجد مؤشرات لانتهاء الأزمة السورية خلال الفترة القادمة، خاصة بعد اتفاق ترامب وبوتين على وقف إطلاق النار جنوب سوريا بموافقة الأردن وإسرائيل وسوريا، ووقف الدعم الامريكى للمتمردين السوريين، مشيراً إلى عودة أكثر من نصف مليون سورى إلى بلادهم خلال الأسابيع الأخيرة، فى ظل تزايد فرص الاستقرار بعد هزائم داعش المتتالية.
فاروق جويدة يكتب: متى تكشف ثورة يوليو عن أسرارها؟
تحدث الكاتب، عن الاختلافات فى وجهات النظر المصرية حول ثورة 23 يوليو 1952، ما بين مؤيد ومعارض، مؤكداً أنه رغم مرور سنوات كثيرة على ثورة يوليو، لكن هناك العديد من الأسرار حولها لم تكشف حتى الآن.
عارض الكاتب، فكرة أكشاك الفتوى فى مترو الأنفاق، وما وصفها بـ"الفتاوى على الطاير"، لعدة أسباب وهى: "أولاً: أن مستخدم المحطة يكون على عجلة دائما للحاق بالقطار وليس لديه الوقت للتفكير فى فتوى والبحث عن رد عليها، ثانياً: أن يكون المستعان بهم لا يتمتعون بالخبرة فى دراسة الأمور الدينية وعدم الاطمئنان لفتواهم، ثالثاً: أن يطالب الاقباط بتواجد اكشاك مماثلة، لتتحول محطات المترو الى ساحات للاختلاف الدينى والعقائدى المسبب للتطرف".
الأخبار
جلال دويدار يكتب: ردود فعل سلبية.. تجاه "أكشاك فتوى المترو"
تناول الكاتب الهجوم الحاد على فكرة إقامة أكشاك للفتوي والإرشادات الدينية في محطات المترو، مما يظهر عدم الدراسة والبحث والاستطلاع للفكرة قبل طرحها، موضحاً أن الفكرة كان يمكن استغلالها بشكل أفضل لتجديد الخطاب الدينى، من خلال قناة فضائية أو أرضية لتقديم الفتوى والإرشادات والنصائح الدينية، حيث ستكون أقوي وأوسع تأثيراً.
جلال عارف يكتب: مصر المستهدفة من أعداء يوليو
تعجب الكاتب، من استمرار الهجوم على ثورة يوليو بعد مرور 65 عاماً، رغم الاحداث والتطورات الهائلة التى شهدتها مصر والعالم العربى، مؤكداً أن الهجوم على ثورة يوليو دليل على استمرار أعداء مصر فى استهداف استقرارها وتنميتها وتقدمها، لإدراكهم أن مصر قادرة علي صنع النهضة في أصعب الظروف وبأقل الإمكانيات، لتعود لمكانها في قيادة الأمة العربية.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: متى يبلغ مؤتمر الشباب سن الرشد؟
تحدث الكاتب، عن ضرورة استغلال مؤتمر الشباب فى نسخته المقبلة، لبلورة مستقبل هذا المؤتمر وتحويله إلى منظمة شبابية وطنية ذات أهداف واضحة، وهياكل تنظيمية معلنة وعضويات مسجلة، متسائلاً "متى يبلغ مؤتمر الشباب سن الرشد ويتحول إلى مفرخة للقيادات التى تقود هذا الوطن إلى مستقبل أفضل؟".
أشاد الكاتب، بصراحة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مع نفسه وشعبه، من خلال انتقاد سلبيات النظام وحكومته ومعارضتها من أجل مصلحة البلاد، مؤكداً: "ليس هناك أفضل من نظام ينتقد نفسه من الداخل. يضع يديه على الأخطاء. يسعى لتصحيحها. يفتح مجالا جديدا يتنفس منه البلد".
محمد أمين يكتب: جيشى وأفتخر
عبر الكاتب، عن فخره واعتزازه بالجيش المصرى والمشاهد التى ظهرت خلال افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، موضحاً أن فرحة الاخوة العرب لا تقل عن فرحة المصريين بأكبر قاعدة عسكرية وأكبر جيش فى الشرق الأوسط.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: ماذا تريد قطر؟
عرض الكاتب، ردود الدبلوماسيين والسياسيين العرب والأجانب حول غرض الحكومة القطرية من سياستها التى تتبعها منذ 1995 حتى الآن، موضحاً أن البعض اعتبر قطر تتبع نظام "التقية"، بأن تمويل وتدعم الجماعات الإرهابية وفى نفس الوقت تدين الإرهاب وتبعث للحكومة ببرقيات التعازى والتضامن عقب كل عملية إرهابية، فيما يرى البعض الأخر أن رغبة قطر فى لعب أى دور قيادى بالمنطقة، تلاقت مع رغبة أمريكية بتوظيف قطر لخدمة مصالحها ومصالح إسرائيل فى المنطقة.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: لا تراهنوا على "ترامب"
تناول الكاتب، المؤشرات والتقارير الأمريكية التى تنذر بتدنى شعبية الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب"، خاصة الفضائح المتتالية حول التدخل الروسى خلال حملته الانتخابية قبل توليه الرئاسة، مؤكداً أنه لا يمكن ضمان أى رهان سياسى على "ترامب" أو إدارته خلال الفترة المقبلة.
خالد منتصر يكتب: 15 عاماً نفكر فى الأستيكة
عبر الكاتب، عن سعادته بخبر تصنيع أول "أستيكة" مصرية، لأن تصنيع سلعة نستوردها لتدور عجلة الإنتاج المحلى شىء يجب تشجيعه، مشيراً إلى أنه خلال بحثه وجد نفس الخبر منذ 15 عاماً منشورا فى جريدة الأهرام، متابعاً: " البلد الذى يحتاج إلى خمسة عشر عاماً للتفكير فى تصنيع أستيكة هو بلد يحتاج إلى ثورة فكرية وعقلية وليست سياسية فقط بتغيير حكومة أو برلمان".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الدعم النقدى والتضخم
اقترح الكاتب، أن يتم استبدال الدعم العينى "زيت وسكر وشاى وأرز"، بالدعم النقدى المتوازن مع حالة التضخم، للخروج من حالات الفساد التى تتم خلال توزيع الدعم على غير مستحقيه، مؤكداً أن الدعم النقدى سيساعد كل فقير فى الحصول على حقه، بجانب وقف حالات إهدار المال العام.
مجدى سرحان يكتب: رسالة "السيسى" لخونة قطر
تحدث الكاتب، عن الرسائل التى وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، خاصة الرسالة شديدة اللهجة الموجهة إلى خونة وعملاء ومراهقى العصابة الحاكمة فى قطر، وكان مضمونها "خليك فى حالك.. لأنكم لا تدركون ضآلة شأنكم.. وأنكم أصغر وأضعف وأقل بكثير من أحلامكم وأفعالكم الطائشة للتدخل فى شأن مصر".
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: قاعدة محمد نجيب.. "جيش مصر السابع" الذى أشعل غضب قطر وتركيا
تحدث الكاتب، عن القلق والغضب الذى أصاب قلوب عواصم إسرائيل وتركيا وقطر، بعد افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، وهى الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، موضحاً أن قاعدة محمد نجيب هى عبارة عن جيش متكامل يمثل "الجيش المصرى السابع" القادر على حماية البلاد ومواجهة التحديات الخطيرة القادمة من ليبيا وحماية البحر المتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة