أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد النبى الشحات

مجلس إنقاذ القناطر في رقبة الحكومة ؟!

الجمعة، 21 يوليو 2017 11:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
القناطر الخيرية.. واحدة من أهم حدائق الشرق تحتضن بين فرعي النيل مسطحات خضراء على امتداد 500 فدان بجانب مبانٍ وكباري أثرية فريدة تحكي تاريخ مصر الحديث وبدلا من تعظيم الاستفادة من المقومات المتوافرة بتلك البقعة تحولت على مر السنين بفعل الإهمال والعشوائية وتداخل الاختصاصات بين الوزارات إلى صرح من خيال .. وأصبحت القناطر الخيرية التي كنا نتغني بها في السابق وشهدت تصوير العديد من الأفلام السينمائية القديمة مجرد اسم فقط وللأسف باءت كل محاولات المحافظين السابقين بالإقليم لتطوير المدينة بالفشل بسبب العقبات التي تواجه أي مشروع للتطوير نتيجة المركزية وتداخل الاختصاصات بين الوزارات كما قلنا ناهيك عن الروتين والبيروقراطية اللذين يعششان في كثير من الدواوين والمصالح الحكومية فكل جهة تضع يدها على مبني أو منطقة بالقناطر لا تريد للجهة الأخرى أن تقترب منها أو حتى الاستفادة بها ليتفرق دم القناطر بين الوزارات والهيئات، لذا اقترح علي رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل إذا كانت الحكومة جادة في إنقاذ تلك المدينة بتشكيل مجلس أعلى لمدينة القناطر برئاسة محافظ الإقليم وممثلي الوزارات المعنية بحيث تكون قرارات هذا المجلس نافذة بعد العرض على مجلس الوزراء للإسراع في خطى التطوير بدلا من "الهري" وأوراق "رايحة جاية" وملفات الإستثمار تائهة بين وزرات الزراعة والري والاستثمار وهلما جره بينما القناطر تنهار يوما بعد يوم .
 
  همسات :
 بالمناسبة من المسئول عن تأجير آلاف الأمتار في أجمل مناطق القناطر علي النيل لأصحاب الكافيهات والكافيتريات إياها وماهو المقابل ..سؤال يبحث عن إجابة ؟!
 
أسفل الكباري الأثرية وشاليهات القرية الوحيدة المهجورة منذ سنوات كلها تحولت لأوكار .... يارب نفهم ؟!
وزير الإدارة المحلية الحالي فوجئ خلال زيارته الأخيرة للمدينة بتدهور أوضاع القناطر .... وماذا بعد الاندهاش ياسيادة الوزير ؟!
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة