بالصور ..مأساة أسرة بالشرقية عائلها كفيف وتعيش على معاش الضمان الاجتماعى

مأساة حقيقية تعيشها أسرة مكونة من 7 أفراد عائلها كفيف وتخطى الـ73 سنة ويعانى من عدد من الأمراض المزمنة، وترى علامات البؤس على وجوه أفراد الأسرة بمجرد النظر لأحدهم لما تعانيه الأسرة من ضيق العيش، لأن جميعهم يعيشون على 500 جنيه هي قيمة معاش الضمان الاجتماعى، فالبنت الكبرى تزوجت وأنجبت طفلين وانفصلت عن زوجها لتعود لتعيش فى كنف أبيها بطفليها لتزيد الحمل على كاهل الأسرة.

كما أن البنت الصغرى التى تم عقد قرانها تأجل زفافها أكثر من مرة لعدم استطاعة الأسرة تجهيز أى شىء لزواجها ، ناهيك عن العلاج الشهرى للزوج الكفيف والزوجة المسنة، وكل أمل الأسرة هو التكفل بعلاج عائلها  وإجراء عملية جراحية له وسقف منزلهم الذى يمتلئ بمياه الأمطار فى فصل الشتاء وتجهيز سماح اصغر أبناء الأسرة والتى تأجل زفافها أكثر من مرة بسبب عدم قدرة العائلة على تجهيز ما يلزم لزواجها.

وقال عبد الرءوف على محمد العربى 73 سنة من قرية الشيخ رزيق التابعة لوحدة أولاد موسى المحلية مركز أبو كبير محافظة الشرقية:" أنا كفيف لا استطيع التحرك وحيدا وأنجبت 3 أولاد أكبرهم فاطمة 30 سنة يليها محمد 25 سنة وأصغرهم سماح 20 سنة" ، مؤكدا أنه يعيش على معاش الضمان الاجتماعى ويبلغ  500 جنيه شهريا والذين لا يكفون أى شىء، ما جعلنى انتظر أهل الخير يمنون علينا بالمأكل والملبس والعلاج.

وأضاف أن ما يحز بنفسى أنى قعيد بسبب إعاقتى بالعمى ولا استطيع أن اتحرك إلا عن طريق شخص أخر والحمل كله على زوجتى المسنة التى تخطت ال70 عام وأصبحت لا تستطيع التحرك بل وتحتاج لعلاج مستمر.

وقال إن المصيبة الأكبر أن نجلته الكبرى فاطمة وبعد مرور 7 سنوات على زواجها تم طلاقها لتعود للعيش معنا ومعها ولدين ليزداد الحمل والألم .

وأضافت تحية محمد الصادق حسن 70 سنة ، أنها تزوجت منذ أكثر 45 سنة وأنجبت أكثر من 10 أولاد توفى منهم 7 وبقى منهم 3 ومنذ أن تزوجت وأنا أتحمل أعباء الحياة لظروف زوجى وكنت اخرج للعمل فى الحقول مع الأهالى لأساعد فى تكاليف الحياة ولكن بعد أن تقدم بي السن أصابنى عدد من الأمراض وأصبحت قعيدة بجوار زوجى الكفيف ما أصاب الأسرة بالفقر المدقع.

وقالت إن المشكلة التى تواجهها الأسرة هي عدم استطاعتنا تجهيز بنتنا الصغرى سماح ليتم زواجها والذى كان من المفترض أن يتم عقب عيد الفطر المبارك وبعد محاولات كبيرة استطعنا أن يؤجل الزواج عقب عيد الأضحى المقبل ، ونخشى أن يتم إلغاء الخطوبة بسبب تأخير الزواج.

وتابعت قائلة :" منزلنا معروش بالبوص والخشب وبمجرد هطول الأمطار يمتلئ المنزل بالمياه ولا نستطيع دخوله ونتحمل البرد والصقيع طوال فصل الشتاء ليهل علينا فصل الصيف بحره الشديد وأيضا نتحمله لعدم وجود حتى مروحة تلطف الحر علينا انا وأولادى وزوجى الكفيف القعيد  ، مطالبة أهالى القلوب الرحيمة وأهل الخير بالنظر لظروفهم ومعاونتهم لتستطيع الأسرة أن تحيا حياة كريمة.

كما طالبت الأسرة برفع معاش عائل الأسرة  لنحيا به حياة كريمة ، والتكفل بتجهيز ابنتهم التى تم تأجيل زفافها ليتم بعد عيد الأضحى المبارك .

للتواصل مع الحالة

01222338517  سماح عبد الرؤوف على محمد العربى

الزوج أمام منزله المتواضع

الزوج والزوجة

الزوجة داخل المطبخ

حجرة نوم الأسرة

محرر اليوم السابع مع الأسرة