الذى يبحر فى عالم الثورات فى مجموعها يجد أنها تسعى لتحقيق أهداف معينة تتبلور فى ايجاد حياة افضل والأخذ بيد المجتمع الى آفاق واسعة من الرقى والازدهار، والغريب حقا أن دارس تاريخ اى ثورة يجد انها فى حالة فشلها يطلق عليها انقلاب وفى حالة نجاحها يطلق عليها ثورة .
عندما قامت ثورة يوليو 1952 التى سميت بثورة الضباط الاحرار لاقت قبولا كبيرا من افراد الشعب، لان المناخ السياسى وأحوال الناس وظروف مصر الاقتصادية ساعدت النظام الجديد على أن ينتشلها من متاهات وظلمات طال بها الأمد حتى أصيب الناس بشىء من الإحباط، فالتف كل الشعب المصرى كافة الى جانب ثورة يوليو التى نحن على أعتاب الاحتفال بها فى القريب العاجل
وعندما نتكلم عن ثورة "الثلاثون من يونيو" نجد التوافق شبه الكامل بين هذه وتلك، وهذا ما جعل الشعب يعبر عن رأيه فى شبه ملحمة وطنية أعجبت حتى رجال السياسة والسياسيين فى بلاد الغرب وأوروبا.
وفى تلك المناسبة نحى الشعب المصرى الواعى الذى اختار طريقه واختار الانسان الصالح الذى يفهم ويقدر ويستحق الرئيس السيسى حفظه الله على دوام السنين تحت ظلال مصر ام الدنيا امين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة