محللون سياسيون: قمة مصر ودول الفشجراد فرصة لدعم الحوار والتعاون الاقتصادى

الأحد، 02 يوليو 2017 09:42 ص
محللون سياسيون: قمة مصر ودول الفشجراد فرصة لدعم الحوار والتعاون الاقتصادى الرئيس عبد الفتاح السيسى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعقد لأول مرة قمة بين مصر ورؤساء وزراء دول مجموعة الفشجراد (المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا) خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للعاصمة المجرية بوادبست التى تبدأ اليوم الأحد، وتستمر ثلاثة أيام .

وأكد محللون سياسيون على أهمية انعقاد هذه القمة التى تعد فرصة لتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الرئيس السيسى والقادة الأوروبيين، فى الوقت الذى يشهد فيه العالم تغيرات سريعة متلاحقة على الساحة الدولية .. مشيرين إلى سعى دول المجموعة إلى تعزيز تعاونها مع مصر فى شتى المجالات فى الوقت الذى تبذل مصر جهدا كبيرا لفتح أسواق جديدة، والبحث عن فرص لتعاون أوسع مع جميع دول العالم .

وقد شهدت الفترة الماضية زيارات مكثفة لمسئولى دول مجموعة الفشجراد حيث عقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية (فى 4) ومصر فى ديسمبر الماضى بالقاهرة، بينما زار رئيس الوزراء ووزير خارجية المجر مصر العام الماضى، وكذلك زيارة وزير خارجية التشيك للقاهرة فى يناير عام 2016 ووزير خارجية سلوفاكيا فى أغسطس 2016 .

ووضعت المجر التى تترأس هذه المجموعة- لخامس مرة منذ تاريخ إنشائها عام 1991- برنامج عمل لعامى 2017 و2018 يستهدف تحقيق توازن بين التطورات السياسية والاحتياجات الحقيقية، وبين المهام المتعلقة بمصالح مجموعة (فى 4) داخل الاتحاد الأوروبى والحفاظ على السياسات التقليدية مثل السياسة الزراعية الموحدة وسياسة التماسك فضلا عن تعزيز التعاون مع الدول الأوروبية الأخرى والقضايا الدولية.

وتعكس رئاسة المجر لمجموعة الفشجراد التى تأتى تحت شعار " ربط فى 4 " التأثير الايجابى للتعاون بين دول المجموعة فى مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة، ويركز برنامج العمل على المهام المتعلقة الربط بالنقل وتحسين الطاقة فى المنطقة، والعمل على ربط أفضل وتعزيز الابتكار فى العصر الرقمى، فضلا عن اهتمام بوادبست بدعم الحوار والثقة والتعاون بين دول (فى 4) والشركاء الاخرين داخل الاتحاد الأوروبى وعلى مستوى العالم .

وترى المجر أهمية تعزيز التعاون الاقليمى فى ضوء التحديات والتغيرات التى تؤثر على المنطقة وعلى القارة الأوروبية، خاصة بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والمناقشات الجارية حول مستقبل الاتحاد بما فى ذلك البعد الاجتماعى لقرار انسحاب بريطانيا، فضلا عن التأثير الكبير على التنافسية الأوروبية والمناقشات الأوروبية حول الاطار المالى المتعدد حتى عام 2020 والسياسة الزراعية المشتركة لمجموعة الفشجراد التى تتطلب تنسيقا دائما .

جدير بالذكر أن مجموعة الفشجراد تأسست عام 1991 بين دول تقع فى وسط أوروبا وهى التشيك والمجر وبولندا وسلوفاكيا، التى ترى أنها جزء من حضارة واحدة وتتقاسم قيم ثقافية وفكرية وروابط مشتركة، وكان الهدف من هذه المجموعة هو السعى نحو الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبى وقد تحققت طموحاتهم فى أول مايو عام 2004 بحصولهم على هذه العضوية .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة