"لم يكن يعلم عندما يصطحبهما معه عمله فى شركة الكهرباء التى يعمل بها، أنهما يعودا إلى المنزل ليفكرا ويدرسا ويستفسرا عن كل ما يشاهدوه فى الشركة التى يعمل فيها والدهما، لتنمو قدراتهما الفكرية فيما يخص الأجهزة الكهربائية ومحتوياتها".
اختراع
"محمد ومحمود عيد" طفلان لم يتجاوز سنهما الخامسة عشر عاما، إلا أن فكرهما وقدرتهما على الابتكار والاختراع أكبر من عمرهما فوق العشرين عاما، فبعد حوالى 5 سنوات من ذهابهما مع والدهما للعمل خلال إجازتهما المدرسية كنوع من الخروج وتسلية الوقت، فوجئ الوالد برسم بيانى مفصل عن مكيف ريفى يعمل بغاز الفريون متحرك ساخن وبارد.
اختراع
وقال عيد رجب والد الطفلين، لـ"اليوم السابع"، إن إطفاله منذ صغر سنهم كعادة أى طفل اعتادو على تكسير الألعاب الخاصة بهما وإعادة تصنيعها من جديد، إلا أنه لم يتوقع نمو ذهنهما فى فك وتركيب الألعاب لاختراع جهاز كهربائى من صنع أيديهما وبإمكانيات بسيطة ويدية.
اختراع
الاختراع
وشرح عيد الاختراع قائلا: "هو عبارة عن تكييف ريفى مكون من الصاج ويشمل 3 مفاتيح للتشغيل وبه 3 لمبات للوقت، ساخن وبارد حسب الرغبة، ومتحرك وسهل الحركة ولا يعمل بالماء وإنما يعمل بغاز الفريون، ليتراوح وزنه من 10 إلى 15 كيلو جرامًا، على أقصى تقدير مع قابلية انخفاض وزنه بعد التطوير، ولا يستهلك كهرباء عالية".
وأضاف عيد، أنه لم يكن لديه القدرة المالية على تنفيذ الرسم البيانى وتركيب التكييف إلا إنه اقترض مبالغ مالية من أصدقائه لتشجيع طفليه وصنع التكييف، مطالبًا المسئولين بالاهتمام بطفليه وتشجيعهما على تنمية قدرتهم الذهنية على تطبيق المزيد من الأفكار والتجارب المشابهة لاختراعهما.
اختراع
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل السودانى
عبقريه
كل التحيات والتقدير والاحترام لشبابنا الواعد حفظهم الله واكيد مصر لن تقصر معهما