إيران تهدد واشنطن بالانسحاب من الاتفاق النووى.. وتؤكد: كل الخيارات مفتوحة

الثلاثاء، 18 يوليو 2017 02:47 م
إيران تهدد واشنطن بالانسحاب من الاتفاق النووى.. وتؤكد: كل الخيارات مفتوحة وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة الأمريكية من أن بلاده تملك خيارات عدة حال تم نقض الاتفاق النووى الموقع معها بشكل جدى، ومنها الانسحاب من الاتفاق.

وفى مقابلة مع مجلّة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، قال "ظريف" فى الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاق النووي، ردا على سؤال بشأن النقض الأمريكى لروح الاتفاق مع إيران: "حسنا، لقد اتخذنا مسارا محددا تم وصفه فى الاتفاق النووى، أى الرجوع للجنة المشتركة للاتفاق، وسنناقش ذلك فى اللجنة المشتركة للتأكد من معالجة أوجه الانتهاكات التى تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية".

وأوضح وزير الخارجية الإيرانى: "استمر النقاش حول هذا الموضوع داخل اللجنة المشتركة، ليس فقط فى أثناء إدارة ترامب، ولكن أيضا خلال إدارة أوباما السابقة، عندما أخذت الولايات المتحدة، على سبيل المثال، عدة أشهر لتمرير شراء الطائرات، استغرق الأمر وقتا أطول من الولايات المتحدة لتصفية شراء طائرات إيرباص، ما استغرقته لشراء طائرات بوينج، ولكن رغم ذلك استغرق الأمر نحو تسعة أشهر، واستغرق الأمر بالنسبة لبوينج أربعة أشهر، وكانت المدة فى رأينا طويلة جدا، لذلك أخذنا القضية إلى اللجنة المشتركة، وقد تم علاج بعض الأجزاء، وبعضها لم يُعالج، وهذا هو الطريق المفتوح لنا الآن".

وأضاف الوزير جواد ظريف فى حديثه خلال المقابلة: "إذا كان الأمر يتعلق بانتهاك كبير، أو بتدنّ كبير فى الأداء فى شروط الاتفاق النووى، فلدى إيران خيارات أخرى متاحة، بما فى ذلك الانسحاب من الصفقة".

وحول هذا الخيار، أوضح "ظريف" أن مقصده هو "إذا كان الخروج من الاتفاق النووى أحد الخيارات، فإن طريقه مفتوح أمامنا كذلك"، مشيرا إلى ذلك كخيار أخير، مستطردا على صعيد آخر: "بدأنا عملية تفاهم، ليس فقط مع الولايات المتحدة، بل مع مجموعة الـ 5 +1، أيّدها مجلس الأمن الدولى، وكما قلنا فى السابق فإننا نريد للاتفاق النووى أن يكون أساسا وليس سقفا، ولكن ليكون هناك أساس متين يجب أن نتأكد من أن جميع الأطراف نفذت واجباتها، وعندما نحقق هذا الأمر فعندها سينفتح المجال لمزيد من التقدم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اعداء الانسانية

ايران مين دي اللي تهدد امريكا بلاش افورة لان هذا الاسلوب متفق عليه مسبقا لان ايران كلب امريكا

للعلم عصابة الشيطان الخميني تم تنصيبها علي السلطة الايرانية بيادي امريكا بعد سرقة ثورة الشعب الايراني من اجل تنفيذ المخطط الشيطاني الصهيوني في المنطقة و انشاء فتنة طائفية وقت ما يحبون و كما حصل في العراق فين الكلاب من يدعون انهم سنه خنازير اخوان بني صهيون و فروعها الخنزير التركي القردخان و مفتي كلاب اهل النار القردضاوي و العائلة القذرة النجسة ال حمد القطرية مرتزقة في المخطط الشيطاني الصهيوانجلوامريكي لابتزاز دول الخليج لبيع لهم السلاح و جعل كلاب الشيطان الخميني فزاعة لهم . و للعلم ايضا كلاب الشيطان الخميني هم في علاقة تجارية و عسكرية مع الكيان الصهيوني منذ سرقة ثورة الشعب الايراني

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

ماشاء الله ياواد ياقوي

ايه الجمال ده واقف وبيهدد علنا ياعم ترامب ركز شوية مع الناس دي و سيبك من كوريا.ولا ياتري دي لعبة جديدة مع ايران بعد مابقى لها رجل في الخليج(قطر)

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء الدين

الإمبراطورية الفارسية الساسانية

إيران تسعى جاهدة دون أي هوادة لتصديرمبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية لدول المنطقة بأكملها لتحقيق أطماعها التوسعية وخاصة منطقة الخليج العربي والسعودية والتي تسعى جاهدة لضربها وتفكيكها وذلك بإسقاط أنظمتها من خلال دعمها الخفي أو المعلن سواء المادي أو العسكري لجماعات أو مليشيات موالية لها ومعادية لتك الأنظمة تعتبر بمثابة أذرع أو دمى تهيمين عليها وتحركها كيف تشاء تعبث وتضرب بها أمن وإستقرار تلك الدول الواحدة تلو الأخرى من أجل بغية تحقيق حلمها المنشود بإستعادة وإقامة الإمبراطورية الفارسية الساسانية وبسط نفوذها وسيطرتها على دول المنطقة وخاصة منطقة الخليج بغية السيطرة والإستحواذ على منافذ إستخراج وتوذيع بترول الخليج العربي بسيطرتها على مضيق هرمز شرقاً وتسعى جاهدة للسيطرة على مضيق باب المندب غرباً من خلال تدخلها في اليمن فهذه المنطقة بين المضيقين تضم الإحتياطي الأكبر للبترول والغاز الطبيعي بمنطقة الخليج ولم تسلم دول المنطقة من التدخلات الإيرانية في شئونها الداخلية فمن العراق لسوريا لليمن للبنان للإمارات للبحرين فالجزرالإماراتية الثلاث باتت مطمعا لإيران من أجل تحقيق هدفها التوسعي وكذلك تدخلها في دولة البحرين بات يشكل تهديدا حقيقيا لأمن منطقة الخليج وفي العراق تتوغل طهران داخل معظم مدن العراق داعمة مليشيات الحشد الشعبي الموالية لها عسكريا من أجل بسط سيطرتها على العراق وفي سوريا تتدخل عسكريا بقوات الحرس الثوري الإيراني لدعم الأسد وبمليشيات حزب الله ذراعها الطولى لتحقيق أهدافها التوسعية وفي لبنان تدعم مليشيات حماس وحزب الله والتي تهيمن على الجنوب اللبناني وفي اليمن تدعم الحوثيين وقوات عبدالله صالح للسيطرة على اليمن وكذلك مضيق باب المندب لتكون بمثابة نقطة إنطلاق وشوكة تستخدمها لضرب وتفكيك السعودية والتي تعتبرها عدوها الأول وبات حلمها على وشك التحقق خاصة بعد صفقة تسوية النزاع حول برنامجها النووي والتي أبرمتها مع أمريكا وأوربا والتي باعت فيها أمريكا حلفائها في المنطقة لتخطب ود حليفها الجديد إيران والتي رفعت فيها عنها الحظر ومنحتها الضوء الأخضر للإستمرار في برنامجها النووي لتحقيق أهدافها وأطماعها التوسعية خاصة في منطقة الخيلج وتحقيق حلمها المنشود بإقامة الإمبراطورية الفارسية يتم ذلك وسط صمت عربي مطبق ولم يتحرك لة ساكن.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة