بالصور.. قصة سيدة عجوز تفترش ميدان روكسى منذ خمسينات القرن الماضى

الإثنين، 17 يوليو 2017 02:52 م
بالصور.. قصة سيدة عجوز تفترش ميدان روكسى منذ خمسينات القرن الماضى سيدة عجوز تفترش ميدان روكسى
كتب ــ محمود عبد الراضى ـ عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيدة عجوز، تحمل ملامح وجهها طيبة أهل زمان، تفترش الشارع بميدان روكسي في القاهرة، حتى أصبحت مألوفة لأهل المنطقة، وجزء من معالم المكان، لا يتخيل أحد المكان بدونها، فقد أصبحت جزء أصيل من تكوين المكان.

 

السيدة المسنة، وفقاً لروايات أهالي المنطقة، موجودة بالشارع قبل 67 سنة من الآن، منذ خمسينات القرن الماضي، ويعتبرها الأهالي "سيدة بركة"، يتباركون بدعواها في الصباح الباكر لدى ذهابهم للعمل.

 

سيدة مسنة تفترش ميدان روكسي (1)
سيدة مسنة تفترش ميدان روكسي 

 

السيدة تجلس في هدوء على جانب الطريق، لا تؤذي أحدا، ولا تتسول، ولا تطلب المساعدة من أحد، ولا ترفض يد العون لم يمدها لها، ولا أحد يعرف لها أهل أو أقارب، ومن قدم وجودها بالمنطقة، لا أحد يتذكر تفاصيل قصتها، فقد ولدوا ووجدوها في المكان.

 

سيدة مسنة تفترش ميدان روكسي (2)
سيدة مسنة تفترش ميدان روكسي 

 

تداول صور للسيدة على السوشيال ميديا، دفع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن، وفقاً لرواية أهالي المنطقة لنقلها لأحد دور الرعاية تكريماً لها.

 

وقال أهالي المنطقة إن السيدة المسنة تدعى "عائشة " و تبلغ من العمر حوالي 80 عاما وليس لديها أوراق ثبوتية وموجودة على رصيف مقهى معروف في منطقة ميدان روكسي بمصر الجديدة.

 

وأضاف الأهالي، أن السيدة موجودة في هذا المكان منذ خمسينات القرن الماضي، موضحين أنها لا تؤذي أحدا  ولا تتسول كما أنها على علاقة طيبة بسكان الشارع، وأصبحت من معالم المكان من طول فترة إقامتها في هذه المنطقة وافتراشها رصيف المقهى طوال ست عقود كاملة.

 

وأشار الأهالي إلى أنه، عندما حاول فريق التدخل السريع إقناع العجوز بنقلها إلى دار لرعاية المسنين لإكرامها وحمايتها وتوفير العناية الكاملة لها، اعترض أهل المنطقة  في بادئ الأمر  على قيام الفريق باصطحابها، وحاولوا صرفهم تحت دعوى أنها "ست بركة" ومحبوبة من الجميع ولا تؤذي أحدا، ولكن الفريق قام بإقناع أهل المنطقة بالتعاون معه لنقل السيدة إلى دار رعاية عقيلة السماع حماية لها وحتى تعيش مابقي من عمرها معززة مكرمة تحظى بالرعاية الصحية والغذاء والأمان.

 

وقدم الأهالي الشكر للدكتورة غادة والي وزيرة التضامن، على مساعدتها للسيدة ، والتي تم عمل نظافة شخصية لها  ومناظرتها طبيا وتخصيص سرير وتوفير احتياجتها  الصحية والغذائية و الشخصية بدار الرعاية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الشارع اكرم ليها

يا ريت ماتروش دار المسنين و الممرضين يعذبوها زي ما بيحصل في دور المسنين من اهانات وربط العجائز في السراير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة