قال الدكتور جمال الرفاعى، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن عملية المقاومة الفلسطينية الأخيرة أحدثت صدمة بالداخل الإسرائيلى.
وأضاف الرفاعى، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "بتوقيت القاهرة" الذى يذاع على فضائية ON LIVE، أن الداخل الفلسطينى ما زال مصرا على استكمال مسيرة المقاومة ضد قوات الاحتلال على الأراضى المحتلة، وذلك فى إطار عدم تخلى الفلسطينيين عن أراضيهم ومقدساتهم على الإطلاق.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أباح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء ضد الفلسطينيين بعد العملية الأخيرة، وأنه يحق لإسرائيل أن تفعل ما تريده سواء بضرب غزة أو قتل الفلسطينيين أو تشريد عائلاتهم وطردهم من ديارهم.
وأوضح أن كافة توجهات المجتمع الدولى مع إسرائيل، ويرى أن هذا الكيان الضحية فى المنطقة العربية، منوها بأن استفزازات المستوطنات الإسرائيلية هى سبب الأزمات المتلاحقة على الأراضى المحتلة، لكن هناك حالة من التقصير المعلوماتى والمعرفى فى مخاطبة الغرب بلغته، لأن الإسرائيليين دائما يقدمون معلومات حول أن المقاومة الفلسطينية إرهاب ضدهم، لذلك يتهم الإعلام الغربى تلك المقاومة بالإرهاب، بسبب قدرة إسرائيل على تغيير الحقائق باستمرار.