بالصور.. أهالى قرية بالمحلة يتهمون الجن بإشعال النيران فى منزلهم يوميا

السبت، 15 يوليو 2017 02:36 م

النيران التهمت جزء من المرتبة

الغربية - مصطفى عادل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت حالة من الذعر والفزع على سكان منزل مكون من 3 طوابق بقرية سامول التابعة لمركز ومدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بعد احتراق شققهم ومتعلقاتهم وتفحمها واشتعال النيران بأغراضهم بشكل مفاجئ دون معرفة سببا لذلك، وانبعاث الدخان الكثيف منها، وهو ما دفعهم لترك المنزل واللجوء لأقاربهم خوفا على حياتهم من أن يصابوا بأذى، ولجأ أصحاب المنزل لعدد من الدجالين والمعالجين بالقرآن بعدما تملك منهم اليأس فى تحديد سبب النيران التى تشتعل بشكل مفاجئ، إلا أن الدجالين فشلوا أيضا فى الوصول لحل وزعموا أن هناك جن غاضب بالمنزل يشعل النيران انتقاما من أصحاب المنزل بعد قيام أحد أفراده بإلقاء ماء ساخن فى الحمام.

استنجد أصحاب المنزل بالمشايخ لإنقاذهم مما يحدث لهم، خاصة أن هذا الأمر مستمر يوميا.

يقول أحمد عبد الحميد صاحب المنزل إن الواقعة بدأت فى أول أيام شهر رمضان الماضى بأن فوجئ بانبعاث دخان بالطابق الثانى وفوجئنا باشتعال النيران فى منتصف المرتبة وامتدت النيران لباقى الغرفة وأتت على محتوياتها.

وأضاف أن الأمر تكرر مرة أخرى بعد يومين فى غرفة الأنتريه وتم إخماد النيران وتبين أن الحريق فى جزء بسيط من الكرسى، لافتا إلى أن قوات الحماية المدنية انتقلت لمكان الحريق وقيد فى المحضر أن سبب الحريق ماس كهربائى، وأنهم فوجئوا قبل أذان المغرب بـ10 دقائق باشتعال النيران فى الشقة بشكل مخيف واختفت النيران أثناء رفع الأذان، ولجأوا إلى المشايخ والمعالجين بالقرآن لتفسير ما يحدث لكن دون فائدة.

من جانبه قال حمادة درويش أحد المتضررين إنهم لجأوا لأحد المعالجين بالقرآن الذى كشف لهم بأن هناك جن غاضب بالمنزل وراء الحرائق المتكررة بسبب قيام أحد المقيمين بالمنزل بإلقاء ماء ساخن بدورة المياه، ما أدى إلى انتقام الجن من أهل المنزل، مؤكدا أنهم يبحثون عن تفسير لما يحدث وحل لهذه.

وأوضح "درويش" أنه عقب انتهاء شهر رمضان المبارك ازدادت الحرائق بشكل مكثف بالرغم من عدم وجود أثاث، لافتا إلى أن النيران اشتعلت فى الجدران وفى أبواب الغرف ولا يوجد تفسير لذلك، وسكان المنزل تركوه وتوجهت كل أسرة للعيش لدى أقاربهم خوفا على حياتهم وأن تمسهم النيران أو يصاب الأطفال بأذى.

وطالب "درويش" بسرعة إيجاد حل لتلك المشكلة حتى يتثنى لسكان المنزل العودة له من جديد.