مدرستان للحياة فى عالمنا لا ثالث لهما الأولى مدرسة الأخلاق الحميدة وهى تدرس فى مناهجها علوم الصدق والإخلاص والمحبة وإنكار الذات، أما أهم علم يدرس بين جنباتها فهو حب الوطن، هى مدرسة الحياة تبنى وتنشر المعارف ويهمها فى المقام الأول النهوض بالمجتمع والسعى لإسعاد الناس والأخذ بيد الضعيف حتى ولو كلفها الأمر الكثير من الاموال يهمها تحقيق الهدف والإصلاح.
أما المدرسة الثانية فهى مدرسة " الحقد والكراهية " التى من أهدافها تعكير المياه الحلوة .
وخلق الانشقاقات بين الناس والشعوب كما فى حالة تميم ومن ضمن مناهج الدراسة فى تلك المدرسة علوم - كيف تقلق راحة الناس ؟ كيف تقتل وتستعمل السلاح ؟ الخ ولا يهمها بأى حال من الأحوال أية أخلاقيات متعارف عليها او إنسانيات فكل شئ مباح لديها وبلا ادنى كرامة ولكن نهاية مدرسة الحقد والكراهية أليمة للغاية فليعط الله لتلك المدرسة وناظرها واعضاء اسرة الخراب البصيرة حتى يرجعوا عما هم فيه امين.