داعش هى مفردة جمعت الحروف الأولى لما يسمى ( الدولة الإسلامية فى العراق والشام )، والتى لا يعرف أحد مصير خليفتها حتى الآن وهو السيد أبو بكر البغدادى الفار بجلده بعد أن فقد ما يمكن أن يقيم به خلافته، التى أضحت أثراً بعد عين،فلا أرضاً قطعت ولا ظهراً أبقت، لكن ذلك لايمنع من بقاء الداعشيين فرادى حيارى، قد لا يتورعون عن ارتكاب جرائم لاحقة بيد أنها لن تكون أفعال الجند المنظم صاحب الأرض والسيادة والخلافة، وإنما ضربات الذئاب المنفردة بعد ضياع المجد وفقدان البوصلة والانكفاء على لعق الجراح المخضبة بالدماء مع غصة مرارة الهزيمة والانكسار.
هناك أسئلة منطقية أولها: أين أسرى داعش؟
الإجابة: لا نعلم !
السؤال الثانى: أين جثث داعش التى سقطت فى المعارك ؟
الإجابة : لا نعلم !
السؤال الثالث : أين إذن فروا وذهبوا ؟
الإجابة : إما أنهم صعدوا للسماء أو وضعوا على رؤوسهم طاقية الإخفاء أو ذابوا فى الناس ومع الناس كالفنان عادل إمام فى نهاية فيلم الإرهاب والكباب وقد خرج مع الرهائن المحتجزين فى مبنى المجمع وكأنه واحد منهم..
إذا كان ذلك كذلك، فلا داعى لتكليف مناد يسأل وينادى عن القوات الداعشية وأعدادها قائلاً :
ياولاد الحلال شوفتوا قوات كانت لها أرض كبيرة وسيطرة أد كده ؟!!
لأنه قد ينبرى ريكس تيلرسون أو حتى سيرجى لافروف مجيباً المنادى :
زحمة ياولداه، كم عيل تاه !!!!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة