رضوى عباس إبراهيم تكتب: مجد الفداء

الجمعة، 14 يوليو 2017 12:00 م
رضوى عباس إبراهيم تكتب: مجد الفداء رمال سيناء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حــيــن خـــطــا الـتاريخ إلى عتبات رمالها
استوقفته آمِرة اخلع نعـليك قبل أن تشرع فى العـــبور
فـــأرضــى ارتــوت بــدماء جـيـش أبـنائى
أنا سيناء شاء لى الزمان أن أكــون لأمان مصر سور
من جـيشها دافـع عنى أقــوى أســلـحــتـــه
سلاح الصاعقة كل فرد فيها قـوة صلابته كالصخــور
تضحية فـداء مجد شعار يسكن عـقـيدتـــنا
جبل نهـدمـه وشــراسة غــضبنا نار كـالبـركان تثــور
فى مـدرسة الصاعــقــة يـمضى شـبـابـــه
تـتـفـتح زهوره لينشأ فى محرابها ذلك البطل الجـسور
يلتحق بها كل من أراد الرفــعـة والكرامة
رداء العزة شرف لا يضاهيه شرف على مدى الدهور
تــاركًا حـياة المـدنية فـخـرج مــنها رجلاً
ألـقى خلفه الرفاهـية مـن أجل بلاد عـلى ترابـها غيور
تعـلم فـيها الرجـولة عـلى أيــدى قــادتـــه
من زروع الــشـوك يرتوى بعــزيمة تنـبع من الجذور
ربته العسكرية أن يتأقـلم مع قـسوة الحياة
أيامه شاقـة دون نوم يمــضيها كالسنـين بقـلب صبـور
فـــدائـى اختار حياة الـقـتال بملء إرادته
رجال المهام الصعبة تحت حُرقة قـيظ صحراء حَرور
لا يهــابون شيئًا لتخـليـصـنا من الأعــداء
يُــكَــلَّفـون بعـمليات بـفنون قتالها يصدون عنا الشرور
مـن شـدة خـطورتها يرتـعـد الـقـلب رعبًا
تسير أقدامهم أميالاً دون كـلل حتى لو صار الدم بحور
ليتكـلل قـتالهم بالنصـر على ارهاب معـتدٍ
يحاول الفرار من قبضة جيشنا مختبئاً كفئران الجحور
على مأدبة الغدر يحيكون مؤامرة الخديعة
فــلاحــقهم رصاصنا حتى نادتهـم تحت بيادتـنا القـبور
فـالمــجد كل المــجد لحــراس هـذا الوطن
مجد الفـــداء لشهيد عاش بانتمائه لجيش مصر فــخور






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة