واصل سفاح العرب الأمير المذموم حصد أروح خير أجناد الأرض فى تحدى واضح وقبيح لمصر والمجتمع الدولى حيث أعطى الإشارة لكلابه الضالة لنهش جنودنا فى سيناء وزهق مزيد للأرواح كى يروى عطشه النجس من الدماء الطاهرة التى سالت على رمال العزة والكرامة بسيناء.
لم يكن توقيت تلك الهجمة الإرهابية صدفة بل كان مدبراً وخطط لها كل من المخابرات التركية والإيرانية فى هذا اليوم بالذات للفت الأنظار بعيداً عن قطر وما يحدث بها بعد دعوات للتظاهر ضد الأمير ذميم بعد صلاة الجمعة الماضية.
الأمير الأبله لا يدرى خطورة ما يفعله، تماما كطفل أهداه والده لعبة يتسلى بها فراح يفككها ظناً منه أنه يصلحها ولا يدرى أنه يخربها ومصيرها سيكون سلة القمامة، أمير أحمق باع نفسه ووطنه وخسر عروبته على طاولة الشيطان حتى عرضه كرجل عربى تنازل عنه طواعية بسفك الدماء وتخريب الدول العربية والمقابل سيكون صفعة قوية تفقده الرجولة والنخوة ويلقى فى مذبلة التاريخ.
تصرف غبى من أمير مراهق وسيدفع الثمن وحده وسيتخلى عنه سفراء جهنم الذى يظن أنهم ملائكة هبطت عليه من السماء، لا يدرى أن السياسة مصالح وأنهم ينهبون ثروات بلاده وليس حبا فى لحيتة.أما الشعب القطرى فهو مغلوب على أمره ولا يملك الحيلة بعدما كمم أفواههم وخنق أصواتهم، وطرد الألاف منهم، أقتربت ساعة الحساب ياذميم فلا تضحك على استشهاد جنودنا فغدا سنضحك عليك بكل سخرية واشمئزاز عندما تلملم بقاياك العفنة وتخرج من قطر بلا رجعة.
رحمة الله على جنودنا الشهداء وعاشت مصر رغم كراهية الأعداء.