المحكمة العليا الفنزويلية لم تتخذ قرارا حول المدعية العامة المنشقة

لم تحسم المحكمة الفنزويلية العليا الأربعاء مصير المدعية العامة المنشقة لويزا اورتيجا التى اصبحت رمز الاحتجاج فى فريق الرئيس نيكولاس مادورو، فى بلد تزداد أزمته تعقيدا يوم بعد يوم، وكانت المحكمة العليا طلبت مهلة خمسة ايام لتقرر ما اذا كانت ستحاكم أم لا، المدعية العامة (59 عاما)، بتهمة ارتكاب "خطأ فادح"، وهذا ما من شأنه زيادة احتجاجات المعارضة التى تتظاهر منذ اكثر من ثلاثة اشهر.

وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال الخبير القانونى خيسوس اولارفس، أن 30 يوما هى المهلة المحددة لبت هذا النوع من الملفات. واضاف "يريدون على الارجح جس نبض الوضع السياسى قبل ان يقرروا".

الأسبوع الماضي، منعت اورتيغا المدعية العامة التى لا تزال تعتبر حتى الان مؤيدة للتيار التشافيزى (تيمنا باسم هوغو تشافيز، الذى كان رئيسا من 1999 حتى وفاته فى 2013) من مغادرة الاراضى الفنزويلية، بقرار اتخذته المحكمة العليا التى جمدت ايضا حساباتها المصرفية.

وقالت اورتيغا فى مقابلة مع اذاعة راديو كون فوس الارجنتينية تحدثت فيها عن "حملة من القضاء" وليس عن محاكمة، "انوى البقاء فى منصبى للدفاع عن الديموقراطية"، واكدت الثلاثاء ايضا انها لا تخشى اعمالا انتقامية. واضافت "كل شيء ممكن، حتى ان يصدروا مذكرة توقيف ضدى. واقصى ما يستطيعون القيام به هو قتلي، لكنى لست خائفة".

وهدد الرئيس نيكولاس مادورو، المدعية العامة الاربعاء، موضحا ان المشاركين فى انقلاب عليه سيسجنون.