أدت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين فى شوارع مدن فنزويلا احتجاجا على مشروع الرئيس نيكولاس مادورو انشاء جمعية تأسيسية، الإثنين إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى.
وأعلنت النيابة العامة على حسابها على تويتر أنها تحقق فى "مقتل فتى فى السادسة عشرة من العمر خلال تظاهرة" فى مدينة لا ايزابيليكا بشمال البلاد.
من جهته، قال قائد الحرس الوطنى سيرجيو ريفيرو أن تسعة عسكريين جرحوا فى مناطق عدة فى البلاد.
وأقامت مجموعات من المعارضة حواجز استخدمت فيها الحبال وآليات وأشجار ونفايات مشاركة بذلك بعملية "تعطيل كبير" لزيادة الضغط على الحكومة وتعبئة السكان.
وقال فريدى غيفارا نائب رئيس البرلمان المؤسسة الوحيدة التى تسيطر عليها المعارضة فى البلاد ان "هذا الشعب قرر مواصلة النضال من اجل الحرية". وأعلن عن "اكبر عصيان مدنى فى تاريخ فنزويلا سيجرى الاحد" المقبل.
من جهتهم، نظم آلاف من مؤيدى الرئيس مادورو تجمعات انتخابية الاثنين فى كل ولايات البلاد.
وقالت السيدة الاولى سيليا فلوريس المرشحة للجمعية التأسيسية ان "الذين لا يريدون السلام هم المجانين واللاعقلانيون والفاشيون. انهم مجموعة صغيرة لكنهم يسببون اذى كبيرا"، مؤكدة ان "الجمعية التأسيسية ستجلب السلام".
وكان معسكر الرئيس الفنزويلى اطلق الأحد الحملة الانتخابية لتشكيل جمعية تأسيسية لتعديل الدستور كان اقترحها مادورو ورفضتها المعارضة بحزم.
وترفض المعارضة الفنزويلية فكرة انتخاب جمعية تأسيسية جديدة فى 30 يوليو ستكون مهمتها صياغة دستور جديد للبلاد بدلاً من دستور العام 1999.
احتجاجات فى فنزويلا
اشتباكات فى فنزويلا
الغاز المسيل للدموع
المعارضة الفنزويلية
جانب من الاشتباكات
جانب من الاشتباكات
كر وفر بين الشرطة ومتظاهرين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة