خبراء مكسيكيون: الحكومة متهمة بالتجسس على تحقيق دولى يتعلق باختفاء 43 طالبا

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 10:43 ص
خبراء مكسيكيون: الحكومة متهمة بالتجسس على تحقيق دولى يتعلق باختفاء 43 طالبا الرئيس المكسيكى إنريكى بينيا نييتو
( أ ف ب )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف باحثون مستقلون الاثنين، أن الحكومة المكسيكية، تجسست على خبراء دوليين فى اللجنة الأمريكية لحقوق الانسان، تحقق فى اختفاء 43 طالبا فقدوا فى المكسيك فى 2014.

ويؤكد هؤلاء الباحثون فى جامعة تورونتو أن هاتفا يستخدمه هؤلاء الخبراء تلقى رسالة نصية تسمح بإدخال برنامج تجسس من إنتاج الشركة الإسرائيلية "إن إس أو".

وتأتى تصريحات هؤلاء الباحثين فى أوج فضيحة تجسس كبيرة على صحفيين وناشطين فى الدفاع عن حقوق الانسان وشخصيات عامة أخرى، تهز المكسيك منذ أسابيع.

وأوضح الباحثون أن الوقائع تعود إلى مارس 2016 بعيد توجيه مجموعة الخبراء انتقادات للحكومة "المكسيكية لتدخلاتها فى التحقيق بينما كانوا (الخبراء) يعدون تقريرهم النهائى".

وأضافوا ان 19 شخصا آخرين استهدفوا بهذا البرنامج التجسسى "بينهم محامون وسياسيون وصحفيون وناشطون فى مكافحة الفساد وعلماء" وكذلك "موظفون وعائلاتهم".

ويسمح برنامج "بيجاسوس" الذى تنتجه الشركة الإسرائيلية "إن إس أو" باختراق الهواتف النقالة لمراقبة اتصالات مستخدميها لكن أيضا بالتقاط صور وتسجيلات بدون علمهم وحتى بتشغيل المايكروفون.

وقال جون سكوت رايلتن، أحد الباحثين فى مجموعة "سيتيزن لاب" بجامعة تورونتو لوكالة فرانس برس إنه "استغلال منهجى لهذه التكنولوجيا، يفوق كل ما تمكنا من رؤيته فى الحالات الأخرى التى تمت دراستها".

وهذا البرنامج لا يباع الا للدول التى تتعهد بعدم استخدامه لغير مكافحة الجريمة والارهاب.

كشفت الفضيحة فى 19 يونيو، بعد مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ويفيد ان هؤلاء الباحثين الكنديين كشفوا محاولات تجسس عن طريق هذا البرنامج الذى اشترت نسخا منه ثلاث هيئات تابعة الحكومة الفدرالية المكسيكية منذ 2011.

ونفت الرئاسة المكسيكية الاتهامات بالتجسس وفتحت النيابة تحقيقا فيها.

وكان اختفاء 43 طالبا من مدرسة ايوتسينابا فى سبتمبر 2014، أثار انتقادات دولية حادة إلى الرئيس إنريكى بينيا نييتو.

وتؤكد الرواية الرسمية أنهم هوجموا من قبل شرطيين فاسدين قاموا بعد ذلك بتسليمهم إلى عصابة قتلتهم وأحرقت جثثهم فى مكب للنفايات.

لكن خبراء لجنة التحقيق الأمريكية نقضوا هذه الرواية مشيرين إلى أن احراق هذا العدد من الجثث غير ممكن فى مكب النفايات هذا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة