الهيئات الإعلامية تتجه لإنشاء شركة وطنية لاستطلاعات رأى نسب المشاهدة.. وتعلن عن وضع معايير للقياسات.. "الأعلى للإعلام" يؤكد استكمال التحقيق فى الشكاوى ضد "إبسوس".. ومكرم محمد أحمد: سنعد مشروع قانون

السبت، 01 يوليو 2017 05:03 ص
الهيئات الإعلامية تتجه لإنشاء شركة وطنية لاستطلاعات رأى نسب المشاهدة.. وتعلن عن وضع معايير للقياسات.. "الأعلى للإعلام" يؤكد استكمال التحقيق فى الشكاوى ضد "إبسوس".. ومكرم محمد أحمد: سنعد مشروع قانون مكرم محمد أحمد وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى محاولة لوقف الأكاذيب والتضليلات التى تصدر عن بعض الشركات بشأن نسب المشاهدة المزورة التى تمنحها لقنوات معينة على حساب أخرى؛ أعلنت الهيئات الإعلامية متمثلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، عن نيتها لإنشاء شركة وطنية خاصة باستطلاعات نسب المشاهدة.

 

من جانبه؛ أعلن الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تشكيل لجنة من أساتذة الجامعات، والخبراء، لوضع المعايير الأساسية التى ينبغى أن تقوم عليها قياسات الرأى بشأن نِسَب المشاهدة.

 

وأضاف مكرم محمد أحمد فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن المجلس سيضع المعايير الأساسية التى ينبغى أن تقوم عليها قياسات الرأى، متابعًا: "الموضوع ليس له علاقة بشركة إبسوس لقياسات نسب المشاهدة لا من قريب ولا بعيد، لم نكمل تحقيقنا حتى الآن فى الشكاوى المقدمة ضد إبسوس، إبسوس تقول كلام والشاشات تقول كلام آخر".

 

ولفت مكرم محمد أحمد إلى أنه أثناء مناقشة أزمة "إبسوس" ظهرت فكرة إنشاء شركة وطنية خاصة باستطلاعات الرأى، مضيفًا : "لن نستطيع إنشاء شركة وطنية إلا بعد وضع المعايير وإعداد مشروع قانون للشركة".

 

وقال حمدى الكنيسى عضو الهيئة الوطنية للاعلام، إن إمكانية الهيئة فى إنشاء شركة أو مؤسسة وطنية خاصة باستطلاعات الرأى بشأن نسب المشاهدة بشكل علمى قائمة، مضيفا أنه عندما يصدر شيئا من الإعلام القومى ستكون له مصداقية ويعتمد على الشكل العلمى الحقيقى.

 

وتابع "الكنيسى" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "إذا خرجت استطلاعات الرأى من قِبَل الإعلام القومى مع اكتساب المصداقية فلماذا لا تمتد للإعلام الخاص أيضًا؟".

 

وعن نية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إنشاء شركة وطنية أيضا خاصة باستطلاعات الرأى قال "الكنيسى": "لست ضد المنافسة، أدعو بدعم الدولة للإعلام القومى والصحافة القومية من النواحى المادية، وأطالب بدعم معنوى من الرئيس شخصيا، وهو ما فعله للصحف القومية عندما اختصها بعدة أحاديث، فأتمنى أن يمتد هذا الدعم إلى التليفزيون القومى أيضا".

 

وأوضح "الكنيسى": "عندما يستعيد الإعلام القومى عافيته وينطلق بقوة؛ سيكون لصالح الإعلام الخاص، ولن يكون على حسابه، لأنه سيعطى للإعلام بصفة عامة مكانته عند الجماهير"، مؤكدا أنه مع المنافسة لصالح الأداء المهنى الوطنى الحقيقى.

 

من جانبه؛ أشار طارق سعدة وكيل نقابة الإعلاميين، إلى أنه لابد من إنشاء مراكز بحثية تطبق معايير البحث العلمى والإحصائى فى قراءة بحوث واستطلاعات الرأى الخاصة بنسب المشاهدة.

 

وشدد "سعدة" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، على ضرورة أن يبحث المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام المنطقة الحرة، والأقمار الصناعية، وأن يمارس اختصاصاته بقوة لوقف الفوضى، وأن يعمل على وضع المعايير التى تقوم عليها مراكز وشركات استطلاعات الرأى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة