نتائج جديدة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، أفادت أن وجود المزيد من الأنسجة الدهنية فى الثدى تقلل من كفاءة العلاج الإشعاعي لدى مرضى سرطان الثدي.
ووفقاً للموقع الطبي الأمريكي “MedicalXpress”، أوضح الباحثون بقيادة الدكتور "ديفيد بريندلي"، دكتوراه في الطب، وأستاذ علاج الأورام في جامعة كاليفورنيا، أن المرضى غالبا ما يخضعون لجرعات يومية من العلاج الإشعاعى على الثدى كله بعد استئصال الورم الجراحي لضمان تدمير أي خلايا متبقية من سرطان الثدي.
وأشار الباحثون إلى أنه خلال هذا العلاج، فإن الأنسجة الدهنية تطلق أنزيم "أوتوتاكسين"، الذي يبدأ فى حماية الخلايا السرطانية المتبقية والسماح للأورام لتأسيس نفسها وتجنب دمارها.
ولاختبار هذه الفكرة، كشف "بريندلي" وزملاؤه أن الأنسجة الدهنية البشرية تخضع لجرعات الإشعاع المتوقعة خلال العلاج ، وينتج الإشعاع زيادة في انزيم "أوتوتاكسين" وبالتالى تحدث زيادة الاستجابة الالتهابية لإلتئام الجروح.