أكد اللواء هشام عثمان رئيس مركز ومدينة دمياط، أنه لا توجد عقارات مخالفة تهدد أرواح المواطنين، مثل ماحدث فى عقار الأزاريطة بمحافظة الإسكندرية.
وأوضح عثمان، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن هناك عشرات العقارات الآيلة للسقوط بشوارع وسط مدينة دمياط، ولكن مشكلتها وجود مشكلات بين مالك العقار والمستأجرين بنظام العقود القديمة.
وتابع، المشكلة أن صاحب العقار يريد إزالته لبناء عقار جديد أو بيعه، بينما المستأجر يريد مشاركته فيه أو الحصول على مبالغ مالية كبيرة، وهو السبب الرئيسى فى إزالة العقارات القديمة.
وكشف عثمان، أن هناك 16 قرار إزالة صدرت لإزالة العقارات الآيلة للسقوط، وتمثل خطورة داهمة على المواطنين، وخاصة قاطنى تلك العقارات، ولكن الأسباب السابق ذكرها هى العائق أمام إزالة تلك العقارات.
ويعد ملف العقارات الآيلة للسقوط، من أهم العقبات التى تواجه مسئولى مدينة دمياط، خاصة فى ظل عدم تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة لعجز المحافظة، فى إقناع قاطنى تلك العقارات بإزالتها، فضلا عن عدم استطاعتها طرح بديل لسكان العقارات الآيلة للسقوط، وتوفير شقق سكنية جديدة لنقل السكان إليها، فيضطر السكان إلى البقاء داخل تلك العقارات الآيلة للسقوط فى انتظار تنفيذ حكم الموت بانهيار العقار على رؤوسهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة