الصحافة البريطانية تحمل "تريزا ماى" مسئولية خسارة حزب المحافظين للأغلبية

الجمعة، 09 يونيو 2017 08:00 م
الصحافة البريطانية تحمل "تريزا ماى" مسئولية خسارة حزب المحافظين للأغلبية تريزا ماى
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقدت الصحف البريطانية، رئيسة الوزراء، تيريزا ماى، بشكل كبير، اليوم الجمعة، بعد خسارة حزبها المحافظ الغالبية المطلقة فى البرلمان، ورغم تعهدها الاستمرار فى خططها المتعلقة بالمحادثات من أجل خروج بلادها من الاتحاد الأوروبى، قالت الصحف إن موقفها بات ضعيفا.

واكتفت صحيفة "ذى صن"، الأكثر مبيعا فى بريطانيا، بكلمة "مايهيم" أو "فوضى" على صفحتها الأولى، فيما أعلنت صحيفة التابلويد، المؤيدة للمحافظين، أن رئيسة الوزراء، "غامرت وخسرت"، مضيفه أن "بريطانيا على وشك معرفة كلفة هذا الفشل، الذى ستستفيد منه بروكسل"، موضحه، "لا يمكن التصديق أنه بعد سبعة أسابيع، تم القضاء على الغالبية (التى امتلكها) المحافظون".

أما صحيفة "دايلى ميل"، المؤيدة لـ"ماى"، فعنونت أن "بريطانيا على حد السكين" مشيرة إلى أن مغامرتها عبر الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة بهدف تعزيز موقفها أتت بنتائج "عكسية بشكل كارثى".

أما "ذى لندن ايفنينج ستاندارد"، ورئيس تحريرها، هو جورج اوزبورن، الذى كان وزيرا للمالية قبل أن تقيله "ماى"، عند تسلمها منصبها عام 2016، فكتبت على صفحتها الأولى، "ملكة الإنكار"، عن رئيسة الوزراء، التى عادت إلى داونينج ستريت، لتشكيل حكومة بدون التطرق إلى خسارتها.

وأشارت الصحيفة، إلى أن "رئيسة الوزراء تتجاهل الكارثة فى الانتخابات فيما تتعهد توفير الثقة"، معتبرة أن "لا وجود لسلطتها"، وذكرت الصحيفة، أن "لدينا الآن حكومة أقلية محافظة فى الحكم، ولكن ليس فى السلطة".

وأما "ذى دايلى تيليجراف" المحافظة، فتحدثت عن "صدمة بالنسبة لـ(ماى)"، ومن جهتها، اعتبرت "ذى تايمز"، أن "مغامرة ماى الكبيرة تفشل"، وكتبت فى افتتاحيتها، أن "حملة فاشلة أذلت تيريزا ماى، وجعلت حزبها مترنحا"، مضيفة أنه "من الصعب رؤية سلطتها لا تواجه تحدى زملائها فى الحكومة لوقت طويل".

وأما صحيفة الأعمال اليومية، "ذى فاينانشال تايمز"، فكتبت أن "ماى"، "تسعى إلى التشبث بالسلطة من خلال حزب فى ايرلندا الشمالية"، فى إشارة إلى الحزب الديمقراطى الوحدوى الذى ستعتمد رئيسة الوزراء على دعمه.

ومن جهتها، كتبت صحيفة "دايلى ميرور"، المؤيدة لحزب العمال، أن سلطة ماى "معلقة بخيط" بعد "كارثة سياسية هى الاكثر إثارة منذ أجيال".

وكان للحزب المحافظ بزعامة ماى، غالبية ضئيلة بفارق 17 مقعدا فى مجلس العموم الذى يبلغ مجموع مقاعده 650، وكانت استطلاعات الرأى أشارت قبل الحملة الانتخابية إلى أنه قد يتمكن من احراز غالبية تتجاوز الـ 100.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة