من هجر الأزواج لـ التحرش..كم قضية للمرأة ناقشها مسلسل "الحساب يجمع"؟

الخميس، 08 يونيو 2017 06:30 م
من هجر الأزواج لـ التحرش..كم قضية للمرأة ناقشها مسلسل "الحساب يجمع"؟ يسرا فى مسلسل الحساب يجمع
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ أن بدأت الأعمال الفنية فى العرض على شاشات السينما والتلفاز ، وحمل الفن جزء من مسئولية المجتمع، وأصبح مرآه عاكسة لكل قضايات وزواياه الخفية والمسكوت عنها، ولأن المرأة نصف المجتمع كان من الطبيعى أن تتواجد أعمال فنية تسلط الأضواء على عدد من قضايا المرأة، وكان أحدثها مسلسل "الحساب يجمع"الذى يشارك فى السباق الرمضانى هذا العام، وتقوم ببطولته النجمة يسرا وعدد من أبرز النجوم الشباب، واستطاعت حلقات المسلسل أن تركز على مجموعة من المشاكل التى تواجهها المرأة فى مراحل عمرية متعددة بدياة من فترة الطفولة فالمراهقة فالشباب فالنضج.

ومن أبرز المشاكل التى سلط عليها المسلسل الضوء:

1-هجر الأزواج:

وظهر ذلك واضحًا من خلال زوج النجمة يسرا التى تدور حولها أحداث المسلسل، وهجره لها بعدما أحب زوجة أخيها وهرب معها وترك زوجته وابنتيه يواجهان مصير مجهول دفع الأم إلى العمل بعدد من الوظائف أهمها إعداد الأكل فى المنازل وبيعه، ثم خادمة فى المنازل ثم مسئولة عن توصيل الخادمات للمنازل من مختلف الأعمار.

2-عمالة الفتيات الأطفال:

أما عمالة الفتيات من الأطفال فكانت القضية الأبرز، من خلال الطفلتين القادمتين من المحافظات حتى يعملن خادمات فى المنازل وهن لا يتجاوزن الـ 12 عام، متضمنًا فى ذلك خروجهن من التعليم والتعرض إلى العنف فى المنازل اللاتى يعملن بها، وربما تعرضهن للتحرش والاغتصاب الأمر المحتمل أن يظهر فى الحلقات القادمة.

3-أطفال الشوارع من الفتيات:

بالرغم من أن أطفال الشوارع بشكل عام من أهم قضايا المجتمع، لكن ما تواجهه الفتاه فى الشارع له مشاكله الخاصة، الأمر الذى ينتهى بها للعمل كخادمة فى المنازل ومحاولة التغلب على ظروفها المادية بالسرقة والطرق غير الشرعية التى قد تصل بها إلى السجن.

4-الأم المُسنة:

أما مشاكل الأبناء مع الأمهات فهى من القضايا الاجتماعية التى عُرضت فى أكثر من عمل، وقدمها المسلسل هذا العام من خلال سوء معاملة زوجة الابن مع الأم وطردها من منزلها ولجؤها للعمل كخادمة بالرغم من كبر عمرها ومحاولة تشريدها من خلال بيع منزلها، والاستيلاء على أموالها.

5-التحرش:

لم يكن التحرش فى هذا العمل صريحًا بالشكل الجنسى أو اللفظى بقدر ما كان واقعيًا من خلال ترعض الفتيات للتحرش والمساومات من خلال المدير فى العمل، المسنين والجيران، والمضايقات اللاتى يتعرضن لها فى المواصلات، بالإضافة إلى تحرش الأقارب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة