بوتين يرفض لقاء وزير خارجية "تميم".. خبراء: روسيا لا ترغب فى توطيد العلاقات مع قطر عقب ثبوت دعمها للإرهاب.. والأدلة المقدمة من مصر شرعية.. و"الحصار الدبلوماسى" يفرض على موسكو الابتعاد عن الدوحة

الخميس، 08 يونيو 2017 10:00 م
بوتين يرفض لقاء وزير خارجية "تميم".. خبراء: روسيا لا ترغب فى توطيد العلاقات مع قطر عقب ثبوت دعمها للإرهاب.. والأدلة المقدمة من مصر شرعية.. و"الحصار الدبلوماسى" يفرض على موسكو الابتعاد عن الدوحة بوتين ووزير خارجيته سيرجى لافروف
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحاول قطر بشتى الطرق عقب "الحصار الدبلوماسى" العربى عليها، عقب دعمها الجماعات الإرهابية وثبوت الأدلة، البحث عن من ينقذها من هذه الورطة الكبيرة، ولذلك قررت الدوحة التوجه إلى روسيا، حيث يستعد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، يوم السبت زيارة موسكو لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين الدول العربية والإسلامية مع قطر.

وأوضحت وكالة الأنباء الروسية "نوفستى" أن الزيارة ستجرى على خلفية الخلاف الدبلوماسى الذى اندلع بين الدوحة وعدد من الدول العربية، عندما أعلنت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر لدعمها المنظمات الإرهابية وزعزعة استقرار الوضع فى منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت الوكالة الروسية إلى أن روسيا اتخذت فى الأزمة موقفا متوازنا إلى حد ما بين الدول العربية، حيث تعتقد روسيا أن قرار عدد من الدول العربية حول قطع العلاقات مع قطر من شأنهم والاتحاد الروسى لن يتدخل.

ومن جانبها، قالت مديرة المعهد الروسى للدراسات الاستراتيجية إيلينا سوبونينا إن روسيا لديها علاقات جيدة مع جميع أطراف النزاع، ولكن لا يمكن ولا ينبغى أن تصبح الوسيط الوحيد فى الصراع، ويمكنها المشاركة فى الجهود الجماعية.

وأشار سوبونينا إلى أنه لا يجب أن تتحيز روسيا لجانب واحد، ويجب استخدام الاتصالات من أجل محاولة التوفيق بين أطراف النزاع.

وفى نفس السياق، أعلن الخبير الروسى فى مركز الدراسات العربية والإسلامية فى معهد الدراسات الشرقية فى الأكاديمية الروسية للعلوم بوريس دولجوف، يعتقد أن التقارب بين موسكو والدوحة بعد الأزمة الدبلوماسية فى الخليج غير محتمل وغير مرغوب فيه بالنسبة لروسيا.

وأشار الخبير إلى أن التهم الموجهة إلى قطر فى دعم الجماعات الإسلامية الإرهابية نقطة خطيرة، والتقارب بين الاتحاد الروسى وقطر فى هذه الحالة ليس ضرورى وخاصة بالنسبة لموسكو.

وأضاف أن "الحصار الدبلوماسى" على قطر تشارك فيه مصر، وهى أحد أصدقاء روسيا التى تمتلك معها علاقات جيدة، وهذه العلاقات تتطور بشكل إيجابى وبالإضافة إلى ذلك، الاتهامات الموجهة إلى قطر خاصة من جانب مصر شرعية إلى حد كبير.

ووفقا له: "السعى إلى توثيق العلاقات بين قطر وروسيا لا يوجد فيه سبب".

والدليل على عدم الاهتمام الروسى بزيارة وزير الخارجية القطرى إلى موسكو، قال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لا ينوى مقابلة محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، وزير خارجية قطر عند زيارته موسكو.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة