كشفت دراسة علمية حديثة اشرف عليها باحثون بريطانيون أن النساء اللواتى يخضعن لولادة قيصرية تحاكى الطبيعية يرتبطن أكثر مع أطفالهن، ويكونن أكثر قدرة على الرضاعة الطبيعية.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الأطباء أن هذه تقنية القيصرية التى تحاكى الولادة الطبيعية هى عبارة عن السماح للطفل بالظهور ببطء بمفرده، دون أن يتم سحبه مباشرة من قبل الطبيب.
وأوضح الباحثون أن هذا النهج الجديد يجعل الأم تراقب ولادة طفلها من خلال شق جراحى صغير، ويجب على الطفل أن يتلوى ويجبر نفسه على الخروج من خلال الفجوة المفتوحة كما هو الحال فى الولادة العادية.
وقال الدكتور "فيليسيتى بلات"، طبيب التخدير الاستشارى فى كلية "إمبريال كوليدج" فى لندن، لافتاً إلى أن هذه التقنية آمنة وشعبية وترتبط مع زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية، لافتاً إلى أن واحدة فى أربع نساء حامل فى المملكة المتحدة تلد عن طريق العملية القيصرية.
وقال الدكتور "بلات"، متحدثا فى مؤتمر التخدير فى جنيف الليلة الماضية، أن العملية القيصرية "الطبيعية" ستؤدى إلى زيادة عدد النساء اللواتى يطلبن إجراء عمليات قيصرية، حتى لو لم تكن مطلوبة طبياً.
وينصح "بلات" معظم النساء اللواتى لديهن قيصرية بالقيام بالعملية القيصرية الطبيعية لتعزيز الترابط بين الطفل والأم وزيادة فرص الرضاعة الطبيعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة