11 صورة صادمة تكشف أزمة العالم مع النفايات الإلكترونية

الأحد، 04 يونيو 2017 10:00 م
11 صورة صادمة تكشف أزمة العالم مع النفايات الإلكترونية النفايات الإلكترونية
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عام 2014، أنتج العالم أكثر من 40 مليون طن من السلع الإلكترونية المهملة، أو النفايات الإلكترونية، وفقا لتقرير لجماعة الأمم المتحدة، إذ ينتهى الحال بالعديد من الأدوات الثمينة فى مدافن القمامة ويعمل الشباب فى ظروف خطرة لفرزها وإعادة تدويرها، والتخلص منها.

ووثق المصور "فالنتينو بلينى" أكبر مراكز النفايات الإلكترونية فى العالم فى سلسلة أطلق عليها اسم The Bit Rot Project ليكشف للعالم مصير الأجهزة الإلكترونية بعد التخلص منها، فكل بضعة أشهر، يتجول المستهلكون فى الشوارع مع أحدث وأسرع وأذكى، الأجهزة فى جيوبهم، ولكن ماذا يحدث عندما تنتهى "موضة" هذه الأجهزة الجديدة اللامعة.

-      ينتهى الحال بالبعض فى مقالب "النفايات الإلكترونية" فى لاهور، باكستان.

لاهور بباكستان
لاهور بباكستان

 

-      وفى بعض البلدان، تشترط التشريعات على الشركات الكبرى جمع النفايات الإلكترونية وإعادة تدويرها والتصرف فيها بطريقة لا تؤثر على البيئة، ولكن هذه العمليات يمكن أن تكون مكلفة.

لنفايات الالكترونية
النفايات الإلكترونية

-      وتختار العديد من الشركات تصدير نفاياتها الإلكترونية إلى البلدان النامية ذات القوانين الأقل صرامة المتعلقة بإزالة النفايات، لتتلوث الأرض بالمواد السامة مثل الرصاص والزئبق والزرنيخ ومثبطات اللهب.

النفايات بغانا
النفايات بغانا

-       فى غانا تحولت الأراضى الرطبة السابقة إلى مقبرة سامة للإلكترونيات السامة، فالشباب يكسبون قرابة  50,2 دولار فى اليوم لفرز القمامة بأيديهم العارية.

فرز النفايات في غانا
فرز النفايات في غانا

 

-    توضع أكوام من النفايات الإلكترونية على النار أو إغراقها مع المذيبات الكيميائية من أجل حرق المطاط والبلاستيك حتى يمكن للعمال حصاد المواد القيمة فى الداخل، بينما يتم تكسير التلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر بالصخور للحصول على النحاس.
حرق النفايات
حرق النفايات

-        الظروف المعيشية فى مراكز النفايات الإلكترونية خطيرة، فالعمال فى أجبوجبلوشى بغانا، يصنعون  الملاجئ من الخردة والنفايات داخل  مدافن القمامة.

الحياة داخل مدافن النفايات
الحياة داخل مدافن النفايات

-      يقال إن العديد من العمال يموتون من السرطان وغيره من الأمراض بحلول الوقت عند بلوغهم سن الـ 20 سنة، بسبب تنفس الأبخرة السامة يوما بعد يوم.

-       أما فى جويو بالصين، يعمل نحو 80 ألف من أصل 130 ألف من السكان فى مقالب النفايات، وفقا لتقديرات الحكومة المحلية لعام 2012، كما تسبب التلوث المعدنى فى تسمم الهواء والماء، وكثير من السكان المحليين يعانون من مشاكل فى الجهاز الهضمى والعصبى والجهاز التنفسى، والعظام.

-      وتتفاوت مراكز النفايات الإلكترونية من حيث الحجم وحجم القوى العاملة لديها، إلا أن هناك شركة فى تشينجيوان بالصين متخصصة فى استخراج المعادن من النفايات الإلكترونية لأكثر من 10 عاما.

-       وفى المنطقة نفسها، تركز عملية تديرها الأسرة على تجريد أنظمة التبريد وكابلات الكهرباء، يحصل العمال على رواتبهم بناء على وزن المواد المعاد تدويرها التى يعالجونها فى اليوم واحد.

-       فى قديم سيلامبور، نيودلهى بالهند، يغلى العامل المحولات والمحاثات فى وعاء معدنى بمنزله، فى بعض الأحيان يتم تنفيذ العمل فى الفناء.

-       ويعتقد "بليني" أن معظم شركات تكنولوجيا الكبرى جناة فى أزمة النفايات الإلكترونية فى العالم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة