علياء ابنة الـ35 عاما ساقها حظها التعيس للوقوع فى قبضة حماتها التى لا تعرف الرحمة فقد اعتبرت تأخر حملها عامين كارثة ولم تتركها فى حالها.. تعليقات مستفزة وإحراج أمام أهلها وأصدقائها ودفعتها للإقدام بنفسها للخطبة لزوجها رغم أنه لا يوجد لديها مانع للحمل وإنما هى مسألة وقت حتى تحافظ على حبه لها.
وقالت علياء مازن أمام محكمة الأسرة بأكتوبر إن والدته اختارت العروس وأجبرتها على الذهاب لخطبتها وجعلتها تترك لها شقتها، بل وأشرفت تحت التهديد والوعيد على تجهيز الشقة وتحمل مسئولية ما يخص أتمام فرح زوجها.
وأضافت"علياء": بعد زواج زوجى أنشغل مع زوجته وتجاهلنى نهائيا أول 3 سنوات فكنت لا أراه إلا كل شهر حين يعطينى المصروف وخلال تلك المدة كنت عبده لدى حماتى تفعل ما تشاء بى كنت أنام كل ليلة ودموعى على وجهى بسبب القهر والظلم لدرجة خوفهم منى أن أحسد زوجته وقيامها بالنزول لى وضربى دون سبب.
وتابعت الزوجة: كنت أخفى عن زوجى ما تفعله ضرتى فى حتى لا يتهمنى بأننى أفتعل المشاكل ويطلقنى فأنا وحيدة ولا أحد لى غيره وأخشى من أن أصبح فى الشارع ورزقه الله منها بطفلتين كانت تخفيهم عنى لدرجة عدم رؤيتى لهم طوال 3 سنوات سوى 3 مرتين .
وأكدت "علياء"فى سابع طفلتها الصغرى عندما دخلت لتقديم الطعام لها ووالداتها قام زوجى بطردى خوفا من رؤيتى للطفلة وقامت زوجته بصفعى أمام الحاضرين ووقتها قررت الطلاق وطالبت بحقوقى وعندها اتهمونى بمحاولة التخلص من طفلتيها بالتحريض على خطفهما وتسببوا فى الحكم على بالسجن 5 سنوات ظلم.
وتابعت: بعد القبض على اكتشفت حملى وبعد الولادة وأنا أقضى مدة إدانتى أخذوا طفلى منى وحرمت منه إلى أن خرجت بعد نصف المدة حسن سير وسلوك.
واستطردت: أقف منذ 3 سنوات أمام المحاكم حتى أرى ابنى الذى حرمنى منه أبيه أمام محكمة الأسرة ورغم علمهم ببراءتى من التهمة يجعلونى أفكر كل يوم الانتحار.