مستشار مصر فى بكين: اقترحت إنشاء رابطة لخبراء الترجمة بين الصين والعرب

السبت، 03 يونيو 2017 11:30 ص
مستشار مصر فى بكين: اقترحت إنشاء رابطة لخبراء الترجمة بين الصين والعرب العام الثقافى المصرى الصينى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 أشاد رئيس مكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية التابع للسفارة المصرية لدى الصين المستشار الثقافى الدكتور حسين إبراهيم بالتعاون العميق بين العالم العربي، والصين فى المجالات الثقافية، والعلمية.. منوها بنتائج الدورة الثانية للخبراء العرب والصينيين فى مجال المكتبات والمعلومات التى استضافتها مكتبة الصين الوطنية فى العاصمة بكين تحت عنوان" التعارف والمشاركة والبناء المشترك فى موارد المكتبات الصينية والعربية".
 
وقال مستشار مصر الثقافى فى بكين، اليوم السبت، إنه اقترح خلال اجتماعات الدورة التى اختتمت أعمالها الأسبوع الماضى إنشاء رابطة لخبراء الترجمة بين الصين والدول العربية لتولى مشروع ترجمة مائة كتاب بين الصينية، والعربية، وإقامة ندوات للتبادل الثقافى بين الصين والدول العربية فى إطار مبادرة (الحزام والطريق) داخل معرض الصين والدول العربية 2017 الذى ستتم إقامته فى مدينة ينتشوان بمنطقة نينغشيا الصينية ذاتية الحكم فى الفترة من 6 إلى 9 سبتمبر المقبل، والذى ستكون مصر هى ضيف الشرف فيه.
 
وأشار المستشار الثقافى إلى أن دورة الخبراء عقدت فى إطار آلية التعاون العربى الصينى فى مجال المكتبات والمعلومات، التى تعد إحدى آليات منتدى التعاون العربى الصينى وبرنامجه التنفيذى لعامى (2016-2018)، وشارك فيها رؤساء وكبار المسئولين بالمكتبات العربية والصينية، وممثلو السفارات العربية المعتمدة لدى جمهورية الصين الشعبية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
 
ووفقا له استعرض المشاركون عروضا تفاعلية حول المكتبات العربية والصينية المشاركة فى الاجتماع من حيث نشأتها ومواردها وإمكاناتها البشرية والفنية والتقنية، ودور المكتبات العربية والصينية فى مجتمع المعلومات ومدى مواكبتها للتقنيات المستحدثة فى هذا المجال ومشاركتها فى تنمية المجتمع المحلى، وعددا من المقترحات لتفعيل التعاون العربى الصينى فى مجال المكتبات والمعلومات، وسبل وآليات تفعيل بنود مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتبة الصين الوطنية.
 
وتمت كذلك مناقشة مشروع البوابة الإلكترونية للمكتبات العربية والصينية، التى أشار إلى أنها أحد المشروعات التى نصت عليها مذكرة التفاهم المبرمة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتبة الصين الوطنية بهدف تعزيز علاقات التوأمة والشراكة بين المكتبات فى الدول العربية والصين.
 
وقال إن البيان الختامى للاجتماع أوضح اتفاق المشاركون فيه على الترحيب بالبدء فى تنفيذ مشروع البوابة الإلكترونية للمكتبات العربية والصينية الذى يخدم إقامة مشروعات التوأمة المنشودة بين المكتبات العربية والصينية وتبادل مصادر المعلومات التقليدية وغير التقليدية وفقا للبنية التحتية المعلوماتية بالدول العربية ومدى تكيفها مع البنية المعلوماتية فى الصين، تمهيدا لإنشاء مكتبة رقمية عربية صينية.
وأشار إلى أنه تم توجيه الشكر فى هذا الصدد إلى مكتبة الملك عبد العزيز بالعاصمة السعودية الرياض على استضافة تلك البوابة الالكترونى التى لم يحدد موعد اطلاقها على شبكة الانترنت بعد. 
وأضاف الدكتور حسين إبراهيم إنه تم خلال الدورة الترحيب بافتتاح فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة فى جامعة بكين وأشاد بتلك الخطوة التى وصفها أنها تمثل نموذجا للتعاون الفاعل بين المكتبات العربية والصينية بهدف نشر التراث العربى والصينى. 
وقال إنه تم الاتفاق على تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانب الصينى والأمانة العامة لجامعة الدول العربية فيما يتعلق بوضع برنامج تدريبى متخصص فى مجالات المكتبات والمعلومات، وتطويع البيئة الرقمية للمواد والموروثات العربية المتوافقة مع المواصفات المعيارية فى مجال المكتبات والمعلومات، للمهنيين فى المكتبات العربية والصينية ومكتبة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهدف الارتقاء بالمستوى المهنى والفنى للمكتبيين العرب والصينيين، بما يتماشى مع مشروع "المائة والألف والعشرة آلاف" المقترح من الجانب الصينى لتعزيز التعاون بين الجانبين.
وأشار إلى أن الجانبين الصينى والعربى رحبا بمقترح مكتبة الملك عبد العزيز العامة فى جامعة بكين تنظيم دورة تدريبية فى مجال المكتبات والمعلومات للمكتبيين الصينيين المعنيين بفهرسة الكتب العربية فى بكين.
ونوه المستشار الثقافى المصرى بالاتفاق بين الجانبين على تبادل الإهداءات بين المكتبات العربية والصينية لمجموعات الكتب باللغتين العربية والصينية، وذلك استكمالا وتأسيسا للمبادرة التى قام بها الجانب العربى فى شهر أبريل عام 2015 بإهداء المكتبات الصينية مجموعات الكتب والمراجع العربية فى مجالات التاريخ والحضارة العربية. 
كما تم كذلك، ووفقا له، الاتفاق على تعزيز تبادل الزيارات والخبرات بين الجانبين لتعميق التعاون المشترك فى مجال المكتبات والمعلومات والاستفادة من الممارسات الأفضل فى هذا المجال.
وأشار الدكتور حسين إلى أن دولة الكويت ستقوم باستضافة الدورة الثالثة من اجتماع الخبراء العرب والصينيين فى مجال المكتبات والمعلومات خلال الربع الثانى من عام 2019.
يذكر أن مشروع (المائة والألف والعشرة آلاف) هو مشروع للتبادل الثقافى والإنسانى بين الصين والدول العربية كان أعلنه الرئيس الصينى شى جين بينغ فى خطابه الذى ألقاه بمقر جامعة الدول العربية خلال زيارته للقاهرة فى شهر يناير من العام الماضى.
ويتضمن المشروع تبادل ترجمة 100 كتاب وعمل أدبى صينى وعربي، وتوجيه الدعوة لتبادل الزيارات بين مائة خبير وباحث، وتقديم ألف فرصة تدريب للقادة الشباب العرب وتوجيه الدعوة إلى 1500 قائد حزبى عربى لزيارة الصين، إضافة إلى تقديم عشرة آلاف منحة دراسية وعشرة آلاف فرصة تدريبية، وتنفيذ الزيارات المتبادلة بين عشرة آلاف فنان صينى وعربى من أجل تحفيز تداول أصحاب الكفاءات وتدفق الأفكار التى تصب فى مصلحة مبادرة (الحزام والطريق).









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة